ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.
.
." غسق هل تسمعني ؟" همست زيرالدا و هي تضع يدها على خده ثم نظرت لسماء و عهد " هل سيبقى على هذا الحال كثيرا ؟ "
حملت سماء قارورة الماء و إقتربت منه " سيفي هذا بالغرض " سكبت القليل منها على وجهه فقطب هو حاجبيه و بدأ يسعل فإبتسمت " دائما ما ينجح الأمر "
فتح غسق عينيه ببطء فرأى زيرالدا و سماء أمامه بقي ينظر لكلتاهما للحظات ثم وضع كفه على وجهه عندما تذكر ما حدث هامسا بغضب " جيرار "
نهض متحركا بسرعة ، لم تكن سماء أو عهد ليستطيعا اللحاق به لكن زيرالدا فعلت ، وقفت معترضة طريقة قبل أن يبتعد " توقف "
" ابتعدي من أمامي " أجاب هو دون النظر إليها فأمسكت هي بوجهه و أدارته لها " غسق انظر لي "
حينما نظر لها ظلت هي صامتة للحظات تحدق به ثم أنزلت يدها ممسكة بيده " سنذهب مع بعضنا البعض ، اترك أمر جيرار لي "
" تلك الطفلة قد تلاعبت بي "
" و ماذا تريد أن تفعل ؟ ستضربها ؟" قالت سماء من خلفه فأردف عهد " جيرار أختنا الصغرى و الصغار يخطئون دائما "
" لن أفعل شيئا و لكن خالي فجر سيفعل عندما أخبرها بمَ فعلته "
" لقد إعتذرت عمّ فعلته و أنت بخير الآن أليس هذا كل ما يهم ؟" قالت سماء و هي تضع كفها على كتفه محاولة تهدئة الوضع لكن زيرالدا قاطعتها " هو بخير بفضل الرب أولا و بفضل ليل ثانيا ، تخيلي لو أن ليل لم يكن موجودا ؟ ما الذي كان سيح .."
قاطعتها سماء قبل أن تكمل كلامها " كان الرب سينقذه بطريقة أو بأخرى "
" حسنا توقفا " قال غسق و هو يبتعد عن كلاهما متوجها للخيم " دعونا نحزم الأغراض و نغادر "
" لقد هدأت الأمور دعنا نكمل الليلة بمفردنا أنا و سماء و أنت و زيرالدا " قال عهد فنظر له غسق بحدة " لا أريد "
" و لا نحن نريد " قالت سماء و هي تجمع الأغراض ثم نظرت لعهد " ساعدني هيا "
بعد جمعهم لكل الأغراض صعدت زيرالدا للسيارة و صعد عهد بجانبها و قبل أن تصعد سماء مشى غسق مبتعدا عن السيارة " سأتمشى قليلا و أعود للقلعة "
" سآتي معك " قالت سماء و هي تغلق باب السيارة فإستدار هو و نظر لها بإستغراب ثم نظر لعهد و الذي أبدى إستغرابه " تريد أن تتمشى في هذا الوقت ؟ "

أنت تقرأ
أحفاد الشيطان
Fantasy" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ". ☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘ . . . ☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و ف...