PT || 007

85 28 89
                                    





متأسفـة جداً علـى هذا الغياب الطويـل لم أكن بـ متفرغـة ⁦(⁠⁠ŏ⁠⁠ŏ⁠)⁩
لقد كانت أمـي بـ هذه الايـام متوعكـة هذا هو سبب غيابـي وأيضا لم يكن لدي الانترنت لـ أنبهكم، آسفـة

قراءة ممتعـة🍀🤍

__________________


5 تشيريـن الثـاني 2019 :
السـاعة الثامنـة صباحـاً :

خرجـتْ من منزلهـا واضعـةً السماعـات تستمـعُ لـ أغانيـها المكربـة كـ حالهـا، تبصر في كل بقعـةٍ تحطّ حدقتيهـا عليهـا ، مرّتْ بـ ذلك النهـر حيث تستمْكِـنُ ليلاً مبصرةً إيـاه تستذكـر الأمسَ ، أمطرتْ لؤلـؤاً من نرجـسٍ و سقتْ ورداً وعضّـتْ على العِنّـابِ بـ البَـرَدِ مستكملـةً مشيهـا بـ لؤلؤٍ ساقطٍ من نرجـسِ صانـعٌ أنهـارٌ على وردهـا دون إزالـةٍ منهـا يبصرهـا كل الماشيـة حولهـا وهي ليسـتْ بـ مدركـةً لـ ذلكَ!

لا زالتْ تستذكـرُ نبره الشّجيّ وكيـانهُ المُكـرِبْ، إبتغتْ أخذه لحظتها حاميتـهُ من سوء عـالمهم، إبتغتْ إسعاده لكنه أمسى في حالِ سبيـله، اشتزج هاتفها ممـا جعلهـا مُقدمةً على فتحـه متفحصةً إياه، أمعنت البصر في رسالةً كانت فحواها:
(صبـاح الخير، هل أنتِ بـ خيرٍ؟)

حرّكتْ أناملهـا على شاشة هاتفها عاطيـةً إياهُ ردّاً جافّـاً تنتظر كلامه على كلماتهـا هذه
(أيّ خيرٍ و أنتَ أوّلُ من أحـادثُ!)

(آنَ لكِ الحـزن دونـي؟)
(كوني بـ مستغلـةً لـ وجودي و اجعلـي منّـي بـ حاملاً عنكِ الكربْ، أتقدرين؟)
(إنّي لـ خائـفٌ على حضرتكِ!)
أمعنت البصر في كلماته واجدتـهُ لم يُلقِ بالاً لـ كلماتهـا الجافـةِ تلكَ جاعلاً منهـا بـ مذنبةً في حقـه مستشعرةً الذنبَ ناحيتـه!

(بـ مقدوري ذلكَ)
(أحادثـكَ لاحقاً، لدي عملٌ الآن)
أغلقتْ هاتفهـا مرجعته في حقيبتهـا بعد ردهـا عليه، أمسكتْ مقبض الباب فاتحتهُ مبتدئةً عملهـا

مـن أنـا ؟ || Who am I?حيث تعيش القصص. اكتشف الآن