ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐
.
.
.
.
.
.
..
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.☘"يليق بك الأسود لكنه سيليق بأرملتك أكثر "☘
.
.☘" سأحرص على أن أكون من يزف خبر سقوط جسرهم .. هو سبب قوتهم و سيكون أعظم خسارة لهم "☘
.
.
.
.
.
.
.عاد أجرام مسرعا لبيته و إرتمى بالأريكة بينما يتخبط بين ألف شعور .. مواجهته لأكبر مخاوفه و عدم قدرته على الظفر بإنتقامه بعد أن كانت تفصله عنه خطوة و شعور الأمل .. الأمل بأن صديقه لازال على قيد الحياة .
لم يشك للحظة بأن الهجين قد كذب عليه و لو بحرف واحد فهو رغم كونه عدوه إلاّ أنه كان يعلم جيدا أنه شخص صادق و هذا أعظم ما في قصتهما أن كل منهما يقاتل بشرف و أو على الأقل .. ستذكر صفحات الرواية أن الكره لا ينقص من الثقة شيئا .
" أكرهه لكن أثق بكلامه .. هو لا يكذب "
إبتسم رغم يومه الصعب و نهض متجها نحو الشرفة بعد أن سمع أصوات الطلاب تتعالى خارجا ، جلس على كرسيه و حرك أصابعه فظهر أمامه كوب قهوة بينما كانت عيناه مثبتتان على مدخل الجامعة يراقب الطلاب بتركيز شديد و دون أن يحس إرتسمت إبتسامة على شفتيه " ها هي فتاتي قد خرجت "
وقف يحدق بها دون أن ترمش عينيه و دون أن يسيطر على نفسه همس بخيبة " هي لم تلاحظني !"
نظر أجرام حوله و فكر كيف يجعلها تنتبه له بسرعة فهو لن يستطيع النوم تلك الليلة إن لم تلاحظه تلك الأعين العسلية ...حمل كأس القهوة و رماه على باب الشرفة الزجاجي دون تفكير محدثا صوت إنكسار قوي جعل كل المارة بالشارع يرفعون أنظارهم إليه بينما هو كان ينظر لها هي فقط .
رفعت سماء نظرها نجو مصدر الصوت فصدمت برؤية ذلك الشاب مجددا " ما الذي أحضره هنا ! هل هو يلاحقني ؟ " بينما كانت إبتسامته هو لا تفارق وجهه و عيناه لم تتزحزحا عنها إطلاقا ...كانت نظراته غريبة جدا و بالرغم من ملامحه الحادة إلاّ أن إبتسامته لها كانت كإبتسامة طفل صغير رأى كرتونه المفضل للتو .
" هذا الرجل غريب جدا أعتقد أنه حقا يتبعكِ "
قالت جيرار و هي تنضم للسير معها و تابعت " و لا يبدو شخصا عاديا ليكن بعلمك ، أعتقد أن علينا إخبار " لكن قبل أن تكمل كلامها قاطعتها سماء " لا ...لن نخبر أحدا و أقسم لو أنكِ أخبرتِهم من دون علمي فإنني لن أسامحك "
" حسنا كما تريدين "
صعدت الفتاتان في السيارة برفقة عهد فنظرت سماء للكرسي الأمامي بجانبه " أين غسق ؟"

أنت تقرأ
أحفاد الشيطان
Fantasy" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ". ☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘ . . . ☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و ف...