و مفترس لا يخضع الا لـ آريس فهو رباه منذ كان شبلا صغيرا... اعطى السلسة لـ آريس فداعب رأسه و اذناه كأنه يلاعب هرة صغيرة... ثم افلت الطوق من رقبته و أشار له ان يفترسه... و في ثوان كان صراخه يملئ المكان و ذاك الليجر الضخم يفترسه و قد مزق جسده لاشلاء متناثرة في مظهر مخيف و مقزز فعلا... حتى ان حراسه ارتعبوا من وحشيته... لقد ظنوا إنه امممم لنقل قلت وحشيته و هم يرون تعامله مع زوجته... و لكنهم ايقنوا ان الجحيم لا زال متوهجا... هو آريس معها و معها فقط... جلس الليجر تحت أقدامه بهدوء و هو ينظف فرأه من بقايا الدماء... بينما آريس يداعب رأسه ببرود... هو لم يأكل لحمه و لكنه مزقه بطريقة مؤلمة و مفزعة فقط...

#باك

#فلاش_باك

قبل يومان من موعد الزفاف... أي من اليوم... كانت روتيلا مع آريس في إحدى افخم المطاعم... حيث رافقته في عشاء عمل و حدث ما لم يكن في الحسبان...

بعد توقيع العقود و كالعادة %80 لصالح آريس و %20 للطرف الآخر...

وضع العشاء و كانت روتيلا ملتصقة بـ آريس حرفيا... و هو يضمها من خصرها يقربها له أكثر إن أمكن...

و اثناء تناولها للطعام... شعرت بعيون مصلطة عليها... رفعت نظرها تجوب بها حول الطاولة... وقع نظرها على رجل يقف في زاوية المطعم و ما ان إلتقت عيناها بعيناه... حتى لوح 👋 لها مرسلا قبلة في الهواء...

حافت و بدون شعور منها اقتربت من آريس أكثر تكاد تجلس في حضنه و هي تقبض على يده بقوة... استغرب آريس توتر جسدها فقد كانت مسترخية قبل ثوان... ما الأمر...

-صغيرتي انتي بخير...
قالها بحنان و هو يبتسم لها و يده تربت على يدها...

-ب... بخير أنا بخير...
قالتها بتوتر و لم ترفع عيناها له...

-انظري لي...
قالها بحنان... و لكنها لم ترفع عيناها له...

-روتيلا
قالها بصرامة ممزوجة بحنان فهو أبدا لا يتكلم معها ببرود او جفاء...

رفعت عيناها له ليصدم من نظرة الخوف بعيناها...

-هل خفت من نبرتي... انتي خائفة مني... آسف اقسم فقط لا تخافي مني...
قالها بلهفة... خائف... أجل خائف من خوف صغيرته منه... هي الوحيدة التي لها الحق به... تقول ما تشاء و تفعل ما تشاء... حتى لو قتلته سيبتسم لها...

ارتمت بين أحضانه... تضمه بأقسى ما لديها...
-انت أماني و أمني و وطني و سكني...
قالتها بجوار أذنه بحنان و رقة و عشق يقطر من نبرتها...

دهش من كلامها و قد أسعده أنها تأمن جانبه... اذا مما هي خائفة... نظر في أرجاء المكان حتى لمح ذلك الشخص الذي لم تفارق عيناه طاولتهم... ابتسم ابتسامة جانبية مختلة و أشار لأحد حرسه و بلحظات كان الشاب معتقلا من قبل حراس الجحيم...

فراشة 🦋 الجحيم                              адская бабочка حيث تعيش القصص. اكتشف الآن