ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐.
.
.
.
.
.☘ " جئت ناويا كسره .. فكسرني وقوعي
بشباك إبنته "☘
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.في اليوم الموالي إتجه أجرام للجامعة و و بينما هو يراقب الأوضاع هناك رأى أحد البيوت المقابلة مباشرة للجامعة و التي كانت بها شرفة مناسبة لإستراق النظر .
توجه للبيت و قبل أن يدقه خرج منه رجل يحمل القمامة و الذي نظر لأجرام بإستغراب " هل تريد شيئا يا سيد ؟ يبدو أنك غريب عن هنا "
" نعم جديد و أبحث عن بيت لأستأجره ، هل تمانع إن سمحت لي بأن أسطن منزلك لبضعة أشهر ؟"
ضحك الرجل على كلام أجرام " يا لك من فكاهي "
حينها قطب أجرام حاجبيه " في العادة لا يطلب الأقوياء بل يسلبون كلما أرادوه بالقوة "
نظر له ذلك الرجل " و هل إستطاعت القوة منحك كلما أردته يا صغير ؟"
" لا يمكننا الحصول على كل ما يقع عليه نظرنا في النهاية "
" ها أنت أحكم مني ، ماذا تريد ؟"
إبتسم أجرام بينما نفخ بوجه ذلك الرجل " احرم حقائبك و غادر من فضلك فأنا لست متعودا على قتل أحدهم كي أسلب منه ما أردت "
إبتسم الرجل و ذهب مباشرة لينفذ ما طلبه منه أجرام دون أن يدرك ما يفعله و بعد مغادرته دخل أجرام لمنزله الجديد و الذي إختاره تحديدا كي يتسنى له رؤية سماء حينما تأتي و تغادر الجامعة دون أن يغادر شرفته ، جلس على طاولة موضوعة في الشرفة يحتسي كوبا من القهوة ثم وضعه فجأة .
" ما هذا الذي أفعله ؟ هل هذا ما عملت و تدربت لأجله كل تلك السنوات ؟ لا يوجد حتى مبرر مقنع لفعلي هذا و تضييع وقتي بهذا الشكل "
كان شاردا يفكر و يحاول أن يحل الصراع بينه و بين نفسه اللوامة المعاتبة التي لا تريد منه أن ينسى غايته من التواجد في أماريا و لكن رؤيته للسيارة الزرقاء أنهت كل ذلك الصراع الذي يحدث داخله و ما إن رأى سماء تنزل من السيارة حتى ابتسم دون أن يشعر .
" الحب .. أعتقد أنه هو مبرري "
بقي يشاهدها حتى دخلت لجامعتها دون أن تلحظه ثم أخيرا تذكر سبب تواجده هناك بعد إختفاء طيفها عند دخولها للجامعة و عادت نظرته الجادة بعد إختفاء إبتسامته العفوية التي ظهرت عند ظهور الفتاة .
نهض من مكانه و هو يرتب شعره بعد أن تذكر أخيرا سبب تواجده هناك " يجب علي أن أجد آل بنجامين بسرعة و أعود قبلما تنتهي سماء من محاضراتها "

أنت تقرأ
أحفاد الشيطان
Fantasy" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ". ☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘ . . . ☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و ف...