لقاء الأكابر | 12

5.6K 624 1K
                                    

دلعتكم و زيادة بالأمس نزلت فصلين و اليوم فصل و التفاعل مييييت😭😭😭 و لو ما وصلوا أخر ثلاث فصول لألف تعليق و تجاوزوا كلهم 300 نجمة تقييم أقسم بالله ما عاد أنزل حرف يلا اتكلوا على الله .

حط نجمة تقييم و علق ياخي ببلاش ‼‼

.
.
.
.
.
.
.

☘"  ليست أول مرة أقابل فيه كابوسي و لكن الفرق الآن ..أنني أراه و أنا مستيقظ "

.
.
.

___________________

تراجع غسق بخطواته للخلف و مسح بكفيه على وجه محاولا ضبط أعصابه " منذ صغري و أبي يملأ رأسي بتراهات أنني يجب أن أحميك و أكون وفيا لك و لكن بكل مرة أراك فيها لا أرى سوى صبي صغير يريد أن يتم إبراحه ضربا "

حرك ليل كفه بحركة دائرية " تابع تابع "

مشت جيرار متجهة نحو ليل الذي ما إن رآها حتى إبتسم بِودّ " سوداء العينين "

" ما مشكلة صبيان هذه العائلة مع الأسماء ؟ ذات الغرة الحمراء و ذات الأعين السوداء الرحمة !"

أزاحته بيدها لتدخل فوضع ذراعه على أطار الباب مانعا إياها من الدخول " فلترحمي أنتِ هذا الكون و و لتبتسمي .. ألا تشفقين على هذه الأزهار بحرمانها من نور إبتسامتك ؟"

نظرت له جيرار رافعة حاجبيها " ستبتعد بنفسك أو تريد مني أن أزيحك بنفسي ؟"

إقترب منها ليل و هو ينظر بعينيها " فلتفعلي يا سوداء العينين "

أمسك غسق بليل و دفع به نحو جيرار " فلتعذراني يا صغيران لمقاطعة حديثكما التافه " ثم دخل بينما كان ليل غارقا في عيني جيرار التي كانت تنظر لغسق و هو يدخل ثم نظرت لِليل " ألم تكن تمنعه من الدخول قبل قليل ؟ لقد دخل "

" فليفعل و ما شأني به " رد ليل بإبتسامة و عيناه تعانقان وجهها ذو الملامح الحادة ، وضعت أحدى يديها على خصرها بينما تداعب خصلة من شعرها بالأخرى بعد أن خطرت فكرة ما لعقلها " ما هي العويذة التي تتعلمها حاليا ؟"

" تعويذة الشفاء " أجاب مباشرة دون أن يفكر فخرج عمهما الأصغر شادن حاملا بعض الكتب و هو يضحك بعد سماعه لحديثهما " يقولون أن أغبى إمرأة قادرة على إستغلال أذكى رجل بسهولة ، كن حذرا "

" دعها تستغلني أنا موافق " قال ليل دون أن يشيح بنظره عن جيرار ثم همس " هل تريدين أن ألقنك إياها ؟"

" و ماذا بعد ؟"

" تعويذتي الإستحضار و الإستعباد " قال ليل و هو يغزها فإبتسمت جيرار و أمسكت بيده " دعنا نذهب إذن " مشى هو خلفها بينما يهمس " سأحترع تعويذات جديدة إن كان هذا السبب الوحيد لتبتسمي يا فتاة "

لكنهما توقفا فجأة عندما سمعا صوت والدها فجر من خلفهما " ليل !"

أفلتت جيرار يد ليل و تجمدت مكانها بينما هو إستدار و أحنى رأسه لعمه " بأمرك يا عم "

أحفاد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن