**** بهدوء و لطافة ، تلتف تلك الذراعين محيط خصر آخر ، ملصقاً إياه بالأرضية القاسية بينما يلحم شفتيهما برغبةٍ جامحة
زرقاوتين براقتين حادة و واثقة ضد عسليتين داكنتين مستمتعة
فصل فحمي القبلة ليأخذ بعنقه برغبة ، بينما الآخر يقبض بأنامله قميصه يحتضنه راغباً بالشعور به أكثر
بعد مدةٍ من القبل العميقة و إزدياد إثارة كلاً منهما و إرتفاع نشوتهمايقاطع لحظتهما الحميمة صوتاً قريباً من المكان ، ليُسرعا بالإبتعاد و التصرف بطبيعية
يجعل كلاً منهما يعود لمكانه قبل إلتحامهم بقبلةٍ عطشة
يدخل رجلاً أكبر سناً و أضخم بنيةً ، يحدق بهما بشك
"... ما الذي يجري هنا ... يوجين ؟! ... "
يوجين بتوتر : ... أهممم ... لا شيء ... كنا نلعب ألعاب الفديو ... مندمجين باللعب ...
ليميئ إليه بمسايرة و عدم تصديق محدقاً ببقعةٍ أرجوانية مطبوعةٌ بعنق الآخر
" ... هممم ... ألعاب فيديو ؟! ... هلا تحدثنا قليلاً ؟! ..."
ليُميئ بتفهم ، محدقاً بعسليتي الآخر بهدوء مبتسماً بلطف ليطمئنه ، ويستقيم لاحقاً بالأكبر
" ... ما الأمر يوجين ؟! ... "
يوجين بتوتر : ... ما الأمر ؟! ...
" ... ألا تلاحظ أنك تتسكع كثيراً مع هذا ... ؟! ... "
يوجين بإنزعاج : ... إنه صديقي ... و لديه إسم ... لذا رجاءً لا تتكلم هكذا عنه ...
ليردف الآخر بشك ، ملمحاً بعدم تصديقه
" ... هممم ... صديقك ؟! ... "
يوجين بتوتر : .... إنه أكثر من صديق ... ولا يهمني ماذا ستعتقدون ... لذا ... فلتوفر توبيخك ... فلن أنصت ... "
" .... أكثر من صديق ؟! ... "
يوجين بتوتر مخفضاً رأسه : ... أنا ... أنا أحبه ... أحب هيوا ... و ... كلانا يرغب بالبقاء سوياً ...
" ...... "
يوجين : ....
" .... هل أنت مدركٌ لما تقوله ؟! ... كلاكما مراهقين صغيرين ... من أين خرجت بهذا الكلام ... "
يوجين : ... و ما المانع !! ... كما أننا و منذ زمن طويل نكن مشاعراً لبعضنا ! ...
ليردف الأكبر بسخرية و إستهزاء
" ... ههههه ... منذ زمنٍ طويل ؟!! ... "
يوجين بإنزعاج : ... كف عن السخرية ...
" ... يوجين ... هذه سخاقة مراهقين ... توقف عنها ... والا ستتأذى ... أتفَهم الأمر ، أنتما الآن بالغان و لا بد من بعض الرغبات ... لكن لا تخلط بين الأمور ..."

أنت تقرأ
أثرُ فراشة
Randomمجموعة من الأصدقاء المحطمين ، يربطهم شغف الموسيقى ، بيأس و إصرار يحاولون شق طريقهم للصعود و النجاح .... bl /مثلي دراما / شريحة حياة / عاطفة / رومانس / نفسي / تراجيدي