6

53 3 0
                                    

**** بهدوء و لطافة ، تلتف تلك الذراعين محيط خصر آخر ، ملصقاً إياه بالأرضية القاسية بينما يلحم شفتيهما برغبةٍ جامحة

زرقاوتين براقتين حادة و واثقة ضد عسليتين داكنتين مستمتعة

فصل فحمي القبلة  ليأخذ بعنقه برغبة ، بينما الآخر يقبض بأنامله قميصه يحتضنه راغباً بالشعور به أكثر

بعد مدةٍ من القبل العميقة و إزدياد إثارة كلاً منهما و إرتفاع نشوتهما

يقاطع لحظتهما الحميمة صوتاً قريباً من المكان ، ليُسرعا بالإبتعاد و التصرف بطبيعية

يجعل كلاً منهما يعود لمكانه قبل إلتحامهم بقبلةٍ عطشة

يدخل رجلاً أكبر سناً و أضخم بنيةً ، يحدق بهما بشك

"... ما الذي يجري هنا ... يوجين ؟! ... "

يوجين بتوتر : ... أهممم ... لا شيء ... كنا نلعب ألعاب الفديو ... مندمجين باللعب ...

ليميئ إليه بمسايرة و عدم تصديق محدقاً ببقعةٍ أرجوانية مطبوعةٌ بعنق الآخر

" ... هممم ... ألعاب فيديو ؟! ... هلا تحدثنا قليلاً ؟! ..."

ليُميئ بتفهم ، محدقاً بعسليتي الآخر بهدوء مبتسماً بلطف ليطمئنه ، ويستقيم لاحقاً بالأكبر

" ... ما الأمر يوجين  ؟! ... "

يوجين بتوتر : ... ما الأمر ؟!  ...

" ... ألا تلاحظ أنك تتسكع كثيراً مع هذا ... ؟! ... "

يوجين بإنزعاج : ... إنه صديقي ... و لديه إسم ... لذا رجاءً لا تتكلم هكذا عنه ...

ليردف الآخر بشك ، ملمحاً بعدم تصديقه

" ... هممم ... صديقك ؟! ... "

يوجين بتوتر : .... إنه أكثر من صديق ... ولا يهمني ماذا ستعتقدون ... لذا ... فلتوفر توبيخك ... فلن أنصت ... "

" .... أكثر من صديق ؟! ... "

يوجين بتوتر مخفضاً رأسه : ... أنا ... أنا أحبه ... أحب هيوا ... و ... كلانا يرغب بالبقاء سوياً ...

" ...... "

يوجين : ....

" .... هل أنت مدركٌ لما تقوله ؟! ... كلاكما مراهقين صغيرين ... من أين خرجت بهذا الكلام ... "

يوجين : ... و ما المانع !! ... كما أننا و منذ زمن طويل نكن مشاعراً لبعضنا ! ...

ليردف الأكبر بسخرية و إستهزاء

" ... ههههه ... منذ زمنٍ طويل ؟!!  ... "

يوجين بإنزعاج : ... كف عن السخرية ...

" ... يوجين ... هذه سخاقة مراهقين ... توقف عنها ... والا ستتأذى ... أتفَهم الأمر ، أنتما الآن بالغان و لا بد من بعض الرغبات ... لكن لا تخلط بين الأمور ..."

أثرُ فراشة حيث تعيش القصص. اكتشف الآن