أحفاد الشيطان

غسق | 11

☘ اليوم نزلتلكم فصلين مع بعض 10 و 11 ☘
.
.
.
.

ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد⭐ 
.
.
.
.
.
.
.
.
.

☘ " غابة محرمة ... و قلب إستعبد من قِبل إبنة شيطان هجين "☘
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

قصر كبير زخرفت جدرانه بطلاء ذهبي رسمت عليها بعض الأزهار البيضاء ، أثاث فاخر يجزم أن أصحابه من أغنى العائلات ...نزلت تلك الفتاة صاحبة الأعين العسلية و الشعر الأسود مسرعة من على الدرج مستعدة للذهاب خارجا حتى أوقفتها عمتها

" ألم تخبركِ عمتي راتان ألف مرة ألا تركضي في الدرج يا أختي !"

" و لكن عمتي ليست هنا كما أنني متأخرة عن المحاضرة " قالت سماء و هي تستدير لأخيها الأصغر ليل و الذي كان أطول منها و أكبر حجما ، ذو أعين رمادية ورثها عن والدته و شعر أسود فحمي و أكثر ما ميز منظره تلك العباءة الرمادية التي يرتديها فوق ثيابه .

" لكن إبنها غسق هنا " قال ليل ذلك فدخل غسق مباشرة بعد سماعه لإسمه " هل ناداني أحدكما ؟  تعلمان أن المستذئبين يتميزون بسمع قوي أليس كذلك ؟"

نظرت له سماء و قلبت عيناها " حسنا لن أركض مجددا على الدرج " إبتسم غسق و هو يقترب منها ليحمل حقيبتها " هيا سأوصلك للجامعة "

نظرت له سماء و هي تعطيه حقيبتها " أليس من الأرجح أن تلتحق بأكاديمية الخوارق التي أنشأها عمي سيفار و الخالة كريستل ؟ لم يصادفني مستذئب في جامعتنا أبدا "

مشى غسق أمامها و فتح لها باب السيارة " لن تتخلصي مني بسهولة يا إبنة الهجين لذا لا تحاولي "

" لا أحاول التخلص منك لكنك لست بشريا في النهاية "

صعد غسق للسيارة و نظر لها " سأخفي شقي المستذئب جيدا لا تقلقي " ثم أخرج رأسه من نافذة السيارة و هو يضغط على مزمار السيارة " هيا أيها الأشقر سنتأخر بسببك !"

خرج عهد من شرفة غرفته رمى حقيبته ثم قفز مباشرة في الحديقة فنظر غسق لسماء " صحيح أنني المستذئب هنا و لكنني أبدو بشريا أكثر من هذا القرد الذي يعيش معكم "

توسعت عيناها بتحذير " اصمت كي لا يسمعك و تفتعلا مشكلة من الصباح الباكر "

ركض عهد نحوهما و ركب في الكرسي الخلفي مقبلا سماء على خدها " صباح الخير أميرتي " ثم نظر لغسق " صباح الخير يا كلب الحراسة "

إبتسم غسق و هو بنظر له عبر مرآة السيارة " هل هذه إشارة منك كي أبرحك ضربا أمام أميرتك ؟"

" ما رأيك أن نجرب ؟" أجابه عهد بتحدي فنظرت لهما سماء بأنزعاج " بربكما ! أنا متأخرة على المحاضرة !"