أحفاد الشيطان

القوة و السلطة | 10

أحب أوضحلكم أني مستمرة بالواتباد و إشاعت إني إعتزلت الواتباد لا محل لها من الصحة و قريبا سأنزل روايتين جديدتين و لكن تأخري في النشر كان بسبب التفاعل الميت و إن إستمر على هذا الحال سيكون التنزيل مرة واحدة في الأسبوع
.
.
.
.
.
.
.

🔥 اليوم نزلت لكم فصلين رغم أنكم لم تنفذوا الشروط 🔥
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

☘ " إذا قلنا القوة فنحن نتكلم عن ساحر المرجين و إذا تكلمنا عن السلطة فنحن نقول فجر آل بنجامين " ☘

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

.

صرخ شادن من هول المنظر " توقف يا هجين هل جننت !" ، إستدار له مهيب موجها له نظرة مرعبة ثم توجه نحوه بلمح البصر فتراجع شادن خطوتين للوراء و عيناه قد توسعتا بصدمة " تبا ! سيحاول تمزيقي أنا الآن "

رفع كلا كفيه أمام مهيب فإصطدم اللخير بجدار خفي لكنه حاول بكل قوته أن يكسره رغم إحتراق جلده كلما حاول أكثر لكنه كان أشبه بشخص فاقد لعقله لا يحس بأي ألم حينها رفع فجر يده محركا أصابع و أغلق قبضته فقُيّدت أذرع مهيب و أقدامه ثم ثبته بقوة على الأرض كأنه ربط بحبال حديدية .

كان يصرخ بغضب شديد غير مدرك لمَ يحدث حوله لكن فجر وقف عند رأسه و همس " اضبط نفسك و عد لرشدك هل تسمعني ؟"

نظر مهيب مطولا لفجر ثم بزق بوجهه " سأقتلع قلبك "

سحب فجر منديلا من جيب بذلته و مسح به وجهه ثم رمى المنديل و رفع يده عاليا راميا بمهيب بعيدا ثم توجه نحوه بغضب " ستدفع ثمن قلة الأدب هذه يا حشرة "

هاجم مهيب فجر بسرعة لكن الأخير أمسك به من وجهه ضاغطا عليه بقوة " هل تعتقد بأنك ند لي ؟ "

ثم بدأت أذرع مهيب تلتوي للخلف و فجر يحذره

" اهدأ و سأعفو عنك .. أنا أتفهم الظرف الذي تمر به لكنه ليس مبررا لتؤذي أحد أفراد عائلتنا أو لتقلل أدبك معي "

أنزل مهيب نظره للأرض دون النطق بكلمة واحدة مدعيا أنه هدأ و بمجرد أن إجتمع الكل حوله وضع آهاب يده على كتفه و الجروح تغطي جسده " لقد حاولت قتلي للتو يا هجين الشكر للرب أنك عدت لرشدك "

و على الجانب الآخر جلس آريس الذي كان وجهه ينزف بسبب كثره الجروح التي سببها له مهيب و الذي لم يبدي أي إنزعاج من ذلك " هل أنت بخير ؟"

نظر لها مهيب مبتسما ثم غرس مخالبه بصدر كليهما محاولا إقتلاع قلبيهما لكن فجر تصرف بالوقت المناسب و قيد مهيب بطلسم سريع و تحرك بعيدا عن ذلك المكان بينما كان مهيب يُجَر خلفه كلما تحرك و هو يصرخ بغضب دون أن يتكلم .