500 نجمة تقييم⭐⭐⭐⭐ و ألف تعليق لكي ينزل الفصل القادم ...
.
.
.
.
.
.
.
.☘" كل من كانوا نقطة ضعفي قد غادروا و ها أنا اليوم أصنع لنفسي نقطة ضعف جديدة بالوقوع في حبها "☘
.
.
.
.
.
.
.
."أولا يا سيد أنا لست صغيرة فقد تعديت عامي العشرين و ثانيا أنا فارسة و دائما ما آتي للتدرب في هذه الغابة "
" و لكن المكان هنا يبدو خطيرا للغاية كما أن فرسكِ مصابة " قال و هو يزيح نظره للفرس لتستدير الفتاة و تنظر لفرسها بأسف " إنها المرة الثانية التي يحدث هذا لها تعاني آلاما في ساقها منذ الولادة "
" إذن هذه الفرس قد كبرت أمام عينيك منذ ولادتها !" قال و هو يبتسم فردت هي " إنها مهرة فرس والدي "
" لقد ورثتِ عنه حب الخيول إذن ، إذا كنتِ تريدين مساعدة .." قال و هو ينظر لعينيها لترد هي مقاطعة له قبل إنهائه لكلامه " لا داعي لمساعدتك لي يا غريب فأنا طالبة في الطب البيطري و أعلم جيدا كيف أساعد فرسي "
" تدرسين الطب البيطري ؟"
" نعم و سأصبح طبيبة بعد سنتين سأصبح كذلك "
" لمَ لم تدرسي طب البشر أليس أفضل ؟"
" أنا فقط أردت أن أحقق حلم أمي فهي كانت تدرس الطب البيطري و لكنها لم تكمل دراستها عندما أنجبتني " عندما قالت تلك الجملة بالتحديد لمع بعض الحزن في عينيها إلاّ أنها تداركت نفسها و عبست بوجهه متهكمة مجددا " لمَ تسأل أسئلة لا تعنيك يا هذا ! اهتم بشؤونك و أنا أيضا أسايرك و أجيب يا لي من ساذجة "
لم يرد الشاب و لكنه حاول أن يكتم ضحكته فقد كان أسلوبها في الكلام و ردات فعلها الغريبة يدفعه للضحك إلا أنه لم يفعل بل بقي يحدق بها ينتظر جملتها الآتية و الآخيرة لم تدعه يتنظر كثيرا
" هيا غادر و لا تتدخل في شؤون غيرك مرة أخرى !"
" ألا تلاحظين أنني أكبر سنا منكِ و من العيب أن تخاطبيني بهذه الطريقة ؟" قطب حاجبيه ممازحا فردت هي بكل ثقة " ليس عيبا لأنك أنت من تدخلت في أمر لا يعنيك "
" كان مجرد سؤال عفوي و كنتِ تستطعين عدم الرد و لكنكِ أجبتني و بعدها تلومينني "
" حسنا غادر فعمي على وشك الوصول ليأخذ فرسي لعيادة الحيوانات و لا أريده أن يراني أحادث شخصا غريبا "
إنسحب الشاب بهدوء و هو يخفي إبتسامته بينه و بين نفسه مغادرا الغابة ناسيا السبب الأساسي الذي أتى به إلى هناك فتلك الشابة الصغيرة قد أحدثت فوضى بداخله لكنه بعد لحظات من السير توقف فجأة واضعا كفه على ناصيته و أغمض عينيه متذكرا سبب قدومه لأرض طلحة " تبا لي كدت أنسى سبب قدومي هنا "

أنت تقرأ
أحفاد الشيطان
Fantasy" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ". ☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘ . . . ☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و ف...