أحفاد الشيطان

أجرام سماوية | 08

التفاعل جد محبط يا صغاري😩أوصلوا الفصل هذا و الفصل السابق لألف تعليق لكي ينزل الفصل التاسع ...
.
.
.
ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.
.

☘" دعنا نكن أعداء ..و لكن ليس هذه الليلة "☘
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
بعد أن تولى آل بنجامين أمر ذلك الحريق المهول الذي إندلع بقصر راتان و آريس ذهب الهجين ليطمئن على زوجته و أبنائه لكنه صدم عندما وجد سماء و ليل بمفردهما و أخبرته سماء بأن السيدة الشريرة أخذت أمها و أخيها

" اخبريني بالظبط كيف تبدو تلك السيدة ياصغيرتي " قال مهيب مبتسما يحاول إخفاء ذالك الخوف الذي تولد بداخله للتو كي لا يشعر صغيرته بالخوف بينما يأخذ ليل بحضنه .

بقيت سماء صامتة للحظات و هي تلمس وجنتها بشرود ثم و عند دخول عمتها ماهيتاب التي كانت تحمل عهد و التوتر بادٍ على وجهها " هل الجميع بخير ؟ أين سبأ و الصغيران ؟"

" نظر لها مهيب بقلق ففهمت بأن خطبا ما قد طرأ ثم أعاد نظره إلى إبنته و التي ما إن لاحظت العقد ذو الجوهرة الفيروزية على عنق عمتها حتى نظرت بسرعة لوالدها كأنها تذكرت شيئا ما للتو " كان شعرها أسود و أسنانها مخيفة و كان معها شخص يشبهها ذو أعين تشبه عقد عمتي ماهيتاب و معها سيدة جميلة شعرها أشقر و عيناها مثل أزهار البنفسج "

بمجرد سماع مهيب لذالك أدرك مباشرة أن الشخص ذو الأعين الفيروزية هو أجرام و السيدة الجميلة هي خاتون ، أمسك بيد سماء بينما يحمل ليل بيده الأخرى و ذهب باحثا عن فجر " الحريق ما هو إلا مؤامرة نجسة من بقايا قبائل النجمة ، لا يفشل ذلك الصغير في جعلي كل مرة أندم على عدم قتلي له "

أخذ آريس الصغيران من مهيب بينما أمسك الأخير بيده ساحبا إياه خلفه ليبتعدا عن البقية ، أحس فجر بخطب ما فسحب يده و توقف " ما الأمر لمَ تسحبني بهذه الطريقة غير المتحضرة ؟"

نظر مهيب له و القلق يملأ مقلتيه و بهمس ذلف " سبأ و قدر مختطفان "

ضيق فجر عينيه بإستغراب " ما هذا الذي تقوله ؟"

" تلك الجنية و إبن عمها هنا .. لقد عادا لأجل إنتقامهما ، أريدك أن تحدد لي موقع سبأ و الصغير حالا !"

نظر فجر خلفه فوجد آخاب ينظر له لأنه لاحظ بأن الهجين لم يكن على ما يرام و أحس بأن شيئا ما يحدث ، أشار فجر لآهاب بأن يراقب المكان إحتياطا لأي هجوم مفاجئ فهز الأخير رأسه بالموافقة .

بينما شبك فجر أصابعه و قبل أن يختفي قال لمهيب دون النظر إليه " إلحق بي للقلعة "

إختفى فجر فإختفى خلفه مهيب مباشرة ، ظهر فجر في القلعة ركض نحو غرفته أحضر خريطة و بسطها على الأرض ما هي إلاّ ثوانٍ حتى ظهر بجانبه مهيب و الذي أحدث جرحا على كفه بواسطة مخلبه و ترك دماءه تسيل فوق الخريطة .