بين الهوس و الجنون | 07

6.4K 575 315
                                    

ألف تعليق لينزل الفصل الذي بعده 🌨🦋
.
.
.

ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐⭐
.
.
.
.
.
.
.
.

☘ " كل نور المجرة لا ينافس نور حسنكِ "☘

.
.
.
.
.

توقف مهيب مستغربا " المملكة التي تتوسط المرجين ؟ قريبة والدتي متزوجة بشيطان برزخي "

إبتسم فجر " إبنهم هو حاصد الأرواح الذي أخبرتك عنه و حارسه هو الذي سنذهب لأجله الآن .. يدعى هيليوس "

رفع مهيب رأسه للسماء " أي أننا ذاهبان الآن لقتال مخلوق خالد .. ما كيانه ؟ شيطان ؟ جن ؟ "

" فقط الرب يعلم ، حراس حاصدي الأرواح لا يعلم أي أحد طبيعة كيانهم بين البشر يكونون بشرا و بين الشياطين شياطينا و بين الجن جنا و ما إلى ذلك و في نفس الوقت هم لا ينتمون لأي من الكيانات السابقة "

صمت مهيب للحظات يستوعب ما قاله فجر ثم نظر إليه " أنت ذاهب لتواجه مخلوقا تجهل كيانه ؟ في مملكة غريبة عنك أيضا ! "

توقف فجر و نظر له " لمَ يدعونني ساحر المرجين برأيك ؟" ، هز مهيب كتفيه " أنَّ لي أن أعلم ؟ أنت لا تخبرنا بأي شيء "

و قبل أن ينطق فجر أوقفه مهيب كأنه أدرك شيئا ما للتو " هل يعقل أن له علاقة بهذه المملكة التي تتوسط المرجين ؟"

هز فجر رأسه بإبتسامة " صحيح ، لقد كنت في صغري أتدرب في تلك المملكة على يد عرافة تدعى فيجن و هي من علمتني كيف أتعامل مع الرؤى التي تراودني دائما ، و في أحد احروب التي صادفت تواجدي هناك قمت بإحداث شق عظيم عند إلتقاء المرجين و حبست فيه آلاف الشياطين و ذلك ما لم يسبق حدوثه من قبل لذلك قاموا بتلقيبي بساحر المرجين الموقر "

وضع مهيب ذراعه على كتف فجر بإبتسامة " أنا فخور بك أخي ، سنقضي على ذلك المخلوق الذي يدعى هيليوس أيا كان كيانه "

توجه الشابان لنقطة إلتقاء المرجين حيث كان هيليوس جالسا رفقة صديقه الجني أجرام و الذي كان يرعاه رفقة حاصد الأرواح الذي كان يدعى آليزيه ، بمجرد إحساس هيليوس بتواجد قوة غريبة في المكان طلب من الصغيرين أن يغادرا المكان و ما إن فعلا حتى ظهر فجر رفقة مهيب أمامه .

نظر لهما هيليوس بترقب و هدوء إلى أن رأى فجر يحرك أصابعه فإبتعد بسرعة البرق و ظهر في مكان آخر " ما الذي تريده يا ساحر ؟"

" روحك "

رد فجر ببرود فإبتسم هيليوس " لكنني خالد !"

إختفى مهيب بلمح البصر من المكان و ظهر بعد ثوانٍ معدودة و هو يحمل أجرام الذي كان مغمى عليه و عنقه بين مخلبي الهجين الذي كانت عيناه تتوهجان و أنيابه بارزة تهدد الجني الصغير ، إبتسم فجر و أعاد نظره لهيليوس " أعلم ... و الآن على ركبتيك "

أحفاد الشيطان حيث تعيش القصص. اكتشف الآن