اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
في ليلة ممطرة و باردة جدا من حيث الهدوء يعب في المكان و لا احد في الشوارع الجميع نائم لأنه كان منتصف الليل الجميع غاط في نوم عميق الا شخص كان يغرق بكابوس في غرفته على السرير حيث كان يهلوس و يكلم نفسه و يمسك بغطائه بقوة و ليقول يتعرق و ضائع كأن الحلم يخنقه بقوة....
_ لا... لا ترحلي ارجوكِ... لا تذهبي بعيدا ... ابقي معي... لا... لا......
نهض فازعا من سريره صارخا مناديا لأحدهم ليقول و هو مد يده و كأنه يود الامساك بأحدهم
_ بونغ تشا.......
بعدها نظر إلى يديه، كان يتعرق رغم البرد الشديد و كم أنه تأثر بعدها سمعوا صوته الاخرون خرجوا من غرفهم و هم بالكاد يفتحوا أعينهم لينظروا هنا و هناك بعدها ذهبوا إلى الغرفة ليدخل أحدهم مناديا
_ هيتشول...
نظروا هنا و هناك لم يكن في سريره دخلوا بسرعه ذهب ليتوك إلى الحمام وجده امام المغسله و الماء مفتوح و ينظر إلى المرأة و يديه تحت الماء و لكن صامت و شارد الذهن أتى اتجه اليه و أغلق الماء و احضر منشفه و وضعها على يديه و أخذه إلى الغرفة إلى خارج الحمام و جلس اتوا جميعهم اليه و ليقول شيون له بعدما امسك كتفه ليربت بخفه
_ ما بك هيتشول ، هل انت بخير ؟ هل عدت تحلم بكوابيس مرة أخرى... اجابه بعدما تنهد قائلا _ اخي، علينا الذهاب لأنقاذها بأي ثمن دون أن يعلم أحدا بأننا نحن ذهبنا. رد عليه _ اجل لا تقلق سنذهب معا أليس كذلك يا رفاق..؟ اجابوا جميعهم _ اجل نحن معا...
بقوا معه يتكلموا لوقت معه و مواساته قليلا بعدها ذهبوا بعدما نام و اطمأنوا عليه و خرجوا عادوا إلى السرير لكن لم يناموا بقوا يفكرون بهيتشول كثيرا و كم انه حزين كثيرا ، بعد أيام قليلة أي نهاية الأسبوع بعدما انتهوا من أعمالهم جميعا و لم يبقى لديهم شيء ، عند الثانية ضهرا انطلقوا جميعهم و معهم شايني ايضا في سيارة كبيرة واحدة في طريقهم و كل منهم يضع سماعات و البعض الآخر نائم و البعض ينظر عبر النافذة كان هيتشول يستمع تسجيلات صوتية لبونغ تشا كانت سجلته قبل أن ياخذوها، أخبرته الكثير و عن ماذا حدث معها عندما تفارقا و كل شيء،