اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
صباحاً
خطواتها الهادئة كانت تجرها تتجه نحو الأعلى قاصده حجرة أبنها و زوجه ، المنزل كان هادئاً و كأن لا وجود للروح تسكنهُ ، مما جعل مارينا تستاء أكثر و تنزعج مما يحصل.
لقد اعتادت على وجود تلك الضوضاء الهادئة في كل صباح ، عندما تقوم آريا بتحضير الفطور و يساعدها تايهيونق تحت رفضها و تذمرها المستمر بشأن عدم اتعابه.
أثناء ذلك الوقت ستكون مارينا تجلس في الفناء الخارجي تحتسي الشاي الساخن و تتبادل أطراف الحديث مع جونغكوك لحين أنتهاء الفطور.
تلك التغيرات التي طرأت على منزل عائلة دوماس بعد قدوم تايهيونق و انضمامه إلى هذهِ العائلة كان اللون الذي لون هذا المنزل الباهت، زهرة متفردة بين الأزهار لا شبيهاً لها.
لم يمر الكثير من الوقت على وجود الزوج الصغير بينهم لكن استطاع بتلك الفترة القليلة زرع ذاته بينهم من غير مجهود يذكر.
و الأحداث الأخيرة التي لم تكن مارينا تعلم عنها شيئًا جعلت المنزل منطفئاً بعد أن كانت البهجة تعم ارجاءه و الحياة تدب فيه.
تنهدت محبطة مما يحصل و زفرت أنفاسها تطرق الباب ببطء عدة مرات ، انتظرت لثواني لسماع الإجابة من أحدهما ، لكن كل ما قابلها الصمت و المزيد منهُ.
قررت الدخول عوضًا عن الوقوف أمام الباب من دون استجابة ، أدارت المقبض و فتحت الباب بهدوء و بمساحة صغيرة تلقي نظرة.
جالت عيناها الحجرة التي حجب النور عنها نظراتها وقعت على السرير حيث كان الاثنان يناما بسكينه و راحة ، غافلين عن ضجيج الخارج ومن كان فيه.
دفعت مارينا جسدها للداخل لتراهم بشكلٍ أوضح عند اقترابها نحوهم.
جسد جونغكوك كان يتوسط السرير و بجانبه تايهيونق كان ينام بوضعية لم تكن مريحه كما فكرت مارينا أثناء رؤيتها لكيف اتخذ الأصغر ذراعه مسنداً لرأسه وهو يجاور الأكبر.