أحفاد الشيطان

عد تنازلي | 02

ضع نجمة التقييم قبل البدء بالقراءة لتشجيعي على كتابة المزيد ⭐ التفاعل كالعادة ميت النجوم و التعليقات مش واصلين حتى ألف .

.
.

ألف تعليق لينزل الفصل الذي بعده .

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

☘" هي غادرت و كل شيء إنتهى .. لمَ لازلت أنا عالقا في تلك اللحظة ؟ " ☘

.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.

نزل فجر حاملا سماء بينما كان آل بنجامين مجتمعين على مائدة فطور الصباح ، كانت سبأ تناول بالرضاعة لإحدى توأميها أما الثاني فكان بحضن جده برق الذي نظر للصغير مضيقا عينيه " دعني أرى لون عينيك فأنا لا أفرق بينك و بين توأمك "

ضحكت زوجته آيلا و سبأ ثم نظرت له " إنه لَيْل يا عم و الذي عندي قَدَر "

نظر برق لعيني حفيده العسلية " صحيح هذا ليل " ثم رفع نظره لمكان إبنه الفارغ " أين ذلك المتهور ؟"

نظرت له آيلا بأعين محذرة و همست " لا تنعته بالمتهور أمام زوجته " فضحك هو " بربك يا زوجتي الحنون زوجته تعلم طباعه أكثر مني و منكِ " ثم نظر من حوله رافعا كفه " أكبر مثال أمامك الآن نحن ننتظر قدومه لتناول طعام الفطور و لا نعلم أين هو "

نظرت سبأ لماهيتاب و همست " انتظري دور زوجك فهو آتي "

و بمجرد قولها لذلك تكلم رعد مخاطبا أخاه برق " كنت أعتقد أن ابني و إبنك سيصبحان أعقل بعد أن يتزوجا و ينجبا لكن هيهات لا يخيبان ظننا السيء فيهما أبدا "

جلس فجر مقاطعا حديثهم و هو يضع سماء بحضنه " هل سنتناول فطورنا أو سننتظر الهجين و ذلك المجنون سنة أخرى ؟"

مد ذراعه ليأتي عهد و يجلس على رجله الثانية " هل تقصد أبي بالمجنون ؟"

إبتسم فجر و هو يمسح على شعر الفتى الأشقر " لا يا صغيري فوالدك آهاب أعقل من بهذه القلعة "

ضحكت ماهيتاب بشدة لدرجة أنها لم تستطع السكوت " أصدق كلام سمعته في حياتي "

و بينما هم كذلك فتحت باب القلعة بقوة و دخل شادن يركض " النجدة !"

و من خلفه كان مهيب و آهاب يركضان بينما يصرخ الأخير " أنت الآن في عداد الموتى يا قط "

سقط شادن عندما تعثر بالسجادة فوضع مهيب قدمه على ظهره ليثبته بينما صعد آهاب فوقه بنية ضربه لكن فجر قاطعهم بصوت هادئ و حاد " أيها السادة ! رجاءا "

نظر ثلاثتهم له فإنتبه مهيب و آهاب للعائلة التي كانت كل أعينهم مثبتة عليهم فهمس فجر بتهكم

" الأطفال "

أمسك آهاب و مهيب بذراعي شادن و حملاه ليقف على قدميه و زيفا إبتسامتهما " نحب أن نمزح مع أخينا الصغير "