" أعترف لقد كان الأخذ بإنتقامي هو رغبتي الأولى و الأخيرة ...و لكن رغبتي بكِ فاقت كل شيء ".
☘ " الشر نار حطبها الإنتقام ...لا الإنتقام يكف عن جرّك نحوه و لا ناره ستنطفئ "☘
.
.
.
☘ لطالما كان الصراع قائما بين النور و الظلام في كل العوالم و الأزمان و ف...
ملاحظة : هذه الرواية هي الثانية في سلسلة (عروس الجحيم ) و لكن بإمكانك قراءتها دون قراءة الجزء الاول لأن قصتها منفصلة .
ملاحظة : الرواية الأولى من السلسلة أصبحت كتاب ورقي (عروس الجحيم )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
. . . . . . . .
بعد تدوين آخر جملة بمذكرتها " إلى اللقاء مذكرتي العزيزة سأعود لكِ مجددا كي أدون فيكِ سعادتي أنا و الهجين و عائلتنا الكبيرة .. من هذه الغابة المحرّمة بدأت قصتنا و ستدوم " وضعت تلك البشرية مذكرتها بجانبها و مد زوجها يده لها كي يساعدها على النهوض لأنه كان صعبا بالنسبة لها مع تلك البطن المنتفخة التي تحمل توأمين .
رغم أن تلك ستكون أول ولادة لها إلا أنها قد جربت شعور الأمومة بصدق لرعايتها لإبنة زوجها سماء منذ أول يوم وُلِدت فيه حتى أنها هي من أعطتها ذلك الإسم و لكنهم قرروا ألاّ يخبروها بأنها ليست أمها الحقيقية حتى لا تبحث في الماضي و تكتشف ما سببته والدتها من دمار لآل بنجامين بسبب هوسها بالهجين و لكن مصير كل شخص يحاول تغيير القدر هو الهلاك .
وجد آل بنجامين سلامهم أخيرا بعد كل تلك المعاناة التي أثبتوا فيها أن العائلة فوق كل شيء و ولاؤهم لبعضهم البعض لن يغيره أي شيء رغم كونهم أشرارا ربما في عين الغير إلاّ أن الفرد منهم للعائلة و العائلة للفرد .
و لكن كما نجحوا في الحفاظ على عائلتهم فهم يدركون جيدا ما كان ثمن ذلك .. إكتساب عداوات على مرّ السنين و إزهاق أرواح كثيرة لأجل ألاّ يمس خدش بسيط أحد أرواح عائلتهم .
كانت السعادة تتراقص حولهم لأن عائلتهم إجتمعت مجددا بعد كل الصعاب متجاهلين تلك الأعين الفيروزية التي كانت تراقبهم من بعيد .. أعين تتوعد بالثأر رغم صغر سن صاحبها الذي لم يتجاوز الثانية عشر سنة .
ركضت سماء التي لم تتجاوز سنتها الثالثة لتحضر كرتها التي إختفت بين الشجيرات و لكنها تفاجأت بوجود ذلك الجني ذو الأعين الفيروزية و الذي أعطاها كرتها ثم مد يده ليمسح بعض الحلوة الملتصقة على وجنتها فوُسِمت نجمة فيروزية على خدها و إختفت .
كان ذلك وسم قبائل النجمة التي أبادها والدها الهجين و الذي كانت آخر كلمات سمعها من ملكتهم هي تلك النبوءة قبل سنوات " ستقع في حب بشرية و يجد قلبك طريقه إلى النور .. ستمنحك بدل الفرحة فرحتين .. ذكرين .. و ستفقدها على يد واحد من نسلنا ، ستتحقق عدالة السماء و لو بعد حين "