بِلّسْانَ

ذِگرَيات مُتلاشِية

أدِفع بِالبَلم مَا أدري بِيه غَرگان
وألمَردي أنِگسر وألرُوجه خَانگته

يخرج القمر منير المكان على القلوب الحزينه يوم لم يكونوا مستعدين له
يوم جديد مؤلم على قلبه يقف أمام منزلهم تتراطم الذكريات ب دماغه يرتدي الأسود ثواني وها هو يحمل على كتفه تابوت أعز شخص عليه الكثير من اقربائهم يبكون يدخلون الجثمان إلى داخل المنزل لآخر زياره له
ينظر إلى والدته المنهاره بالبكاء و أخيه و اخته
على الرغم من كل هذه إلى أنه لم يتعافه من هذه الصدمه يريد أن تتساقط دموعه ولاكن لا يستطيع

يضع التابوت على الأرض يسمع والدته تنادي بوصت عالي '' ولللج گعديي شموتتج قبل شوي ما بيج شي ولج يمه '' دموعها تتسابق على وجنتيها
يتقرب منه أخيه بصوره بطيئه يقوم بمعانقته والبچي منتحب على ما سمعه يبادله العناق بروح منعدمه تمر الدقائق كل الچمر على فؤاده حتى حل وقت مغادرتهم إلى النجف
عبر عتبت البيت ينظر إلى التابوت يدخلونه إلى الجمسي خوفا على الجثه بداخله أراد الذهاب إلى سيارته ولاكن يدين اوقفته تهم بمعانقته صدح صوته الذي يعرفه بشده '' گلبي ما يطاوعني اكلك عظم الله أجرك من كد ما جاي استوعب '' تتوسع عيونه مرقرة بعبرات لا يفهمها أحد '' حسين أنجب ما ماتت بس همه هيج يشاقون ههه لا تصدك ما ماتت بعدهي بعدهي هنا ''

يبتعد عن ذراعين صديقه بحواجب معقوده يخبره بعدم تصديقه لما يحدث إطلاقا يوهم عقله بعدم تصديق ما يجري '' انته مو بخير امشي خل اخذك لبيتنه لا تبقى امشي '' يحاول سحبه من ذراعه
حتى أفلت يديه بعدم رضا يتوجه إلى سيارته

تصدح تنهيداته عند دخوله لسيارته يبلع ريگه لأكثر من مره يديه ترتجف لأصوات الصريخ القادمه من الخارج يحاول عدم التصديق ولاكن صدح صريخ اخته جعل تلك الدموع تفيض من محجريها

'' كومي ولج تعوفين أبِيل مهضووم كومي الزهره عليج يبعد روح اختج كومي مو الج النومه وداعت امي لا تكسرين بكلبهم هيج كومي ''
اهتزاز جسده و شهگاته تعم المكان دموعه تتسابق على وجنتاه تحرقهما للذوعه الألم يهز برأسه لعدم التصديق '' جذابين ما متت الله عليكم لحد يكول مات-'' شهگاته ألمت اضلعه ولاكن ألم قلبه يصدح بقوه