كان من المفترضِ ان يعود كلاً من كايتو وشين الى المدرسة اليوم؛ لكن وبسبب كسلِهما المفاجئ وعناد كايتو المبالغ فيه. قررا الا يذهبا وان يقوما بفعل شيئ اكثر متعة.
"لنذهب الى الملاهي ثم الى المطعم ثم سنذهب الى البحر وناكل المثلجات"
قال شين بحماسة بينما شاركه كايتو بنضرات سعيدة و ابتسامة مشرقة.
'سنمضي وقتًا رائعا. قبل عودتنا الى الجحيم المسمى مدرستنا'
قال بحماس ببداية الامر ثم تحولت ملامح للانزعاج يظهر مدى كرهه للمدرسة.
"لاتفسد علينا النهار قبل بدايته"
انّب شين كايتو بنضرات غاضبة بشكل طفيف.
'انا لا افعل ابداا'
انكر كايتو ماقاله بابتسامة بلهاء على وجهه.
"صدقتك"
رد شين على انكار الاخر بملامح تناقض ماقاله تماما.
'ماهذه النظرة على وجهك؟؛ تبدو كمن يرغب بقتل احدهم'
اردف كايتو يمثل الاستغراب ليغيظ شين قليلا.
"وقف عن المبالغة والسخرية لانها غير مضحكة كما تظن"
انزعج كايتو واخرج لسانة فيما شين ابتسم بسخرية متجهاً نحو دولاب الملابس.
"مارأيك ان نرتدي ملابسا متطابقة؟"
اقترح شين فكرة بدت له جميلة ومميزة لانه يحب
ان يتشاركا في كل شيئ.
'فكرة رائعة'
ابدى كايتو اعجابه بالفكرة ايضا؛ فكيف لا وهي اتت من توأمه.
ارتدا كلاهما ملابس خريفية لطيفة. تمثلت في سروال باللون البني وقميص باكمام طويلة بلون ابيض.
انتهيا من ارتدائها مع المحادثات الجانبية التي لاتفارق اي جزء من يومهما.
وما إن فتح كايتو الباب للخروج. وجد امامه عمه الذي اعتنا بهما. هما يحبانه لكن في هذه اللحظة كرهاه كرها دفينا لانه افسد عليهما مخططات يومهما المميز.
'مرحبا ايها الطفلان اللطيفان عمكما اشتاق اليكما للغاية فاتى لرؤيتكما '
قال عمهما شويتشي بحماس فاتحا يديه يطالب بعناق ولكن سرعان ما انطفئ حماسه وانزل يديه حينما رأى النظرات الحارقة الموجهة نحوه من التوأم.
'ه هل اتيت في وقت خاطئ؟ '
اردف بتوتر بينما يحك خده
'خاطئ جدا ربما هذا اكثر وقت خاطئ تأتي فيه'
قال كايتو بغيظ بنضراته الحارقة تلك
"بحقك عمي لقد افسدت للتو مخططاتنا الممتعة!"
اكمل شين ايضا بغيظ بينما يضم يديه لصدره.
