أنـَسـاكَّ أَتــذكــر الَــحُــب To forget you, to remember love....
كـلـمـا أردت أن انـسـاك او كـلـمـا أردت الابـتـعَـاد أعــود لـنـقـطـة الـبـدايـة بتذكر ضحكتك التي اسرت قلبي... حاولت النسيان لكن فشلت.... فشلاً ذريعاً.... و سبب لي خيبه كبيرة...
Whenever I want to forget you or whenever I wanted to get away and go back to the starting point. I remember your laugh that captured my heart... I tried to forget but failed.... Failure Dismally.... And it caused me a big disappointment......!!
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
بعد مرور يومين، عند بونغ تشا في المصح العقلي في غرفتها صامته و تنظر عبر النافذة و كأن كل شيء أصبح فراغ و ابيض دون الوان زاهية لا لون جميل فيها هكذا كانت حياة المصح قد يظنه البعض انه مكاناً فعلاً لعلاج المرضى النفسيين و المجانين او من وضعوهم أهلهم هنا فقط لأنهم لا يودوهم سجنوهم و دفنوهم و هم على قيد الحياة لم يعد أحدا يرغب بهم، بعدها اتى احد الممرضين بتجاهها ثم تكلم قائلا لها
_ تعالي هيا معي والديكِ هنا لرؤيتكِ هيا لنذهب...
التفتت اليه و لم تنظر و لم تتكلم و لم تصرخ لم تكن تفعل شيء مثل ما كانت تفعل و كأنها فقدت ذاكرتها اتجه إليها و امسكها من ذراعها و أخذها التزمت الصمت لم تقول شيء، بعد دقائق وصلوا إلى المكان الذي موجود به والديها نظرت اليهما لم تبدي اية ردت فعل، جلست أمامهم تكلم والدها و ليقول لها
_ بونغ تشا، هل أصبحتي افضل الان؟
لم تجبه بقيت صامته و لم تنظر اليهم استغربوا بعدها تكلمت والدتها إلى الطبيب قائلة
_ ما بها لم لا تتكلم لم هي هكذا ؟ اجابها _ الم تودي ان تصبح هكذا، هذا طلبكم....
وقفت بونغ تشا و التفتت و سارت بتجاه الباب و تكلمت قائلة لهم _
علي الذهاب الان، لأنني لا أعرف أحدا بكم، أنتم غرباء....
