"ولذا انا اقول ان علينا ان ننظف تلك الحديقة!"
قال شين بحزم بينما يضع يديه على خصره. بدا لكايتو انه ام تعاتب اولادها.
'لما تحب ان تتعب نفسك لاجل لاشيئ؟ انها مجرد حديقة
غبية فقط انه يوم عطلة يارجل علينا ان تستمتع!'
رد كايتو بملل وانزعاج بينما ينظؤ نحو الاخر بعنين عازمتين؛ هو لايحب ان يعمل في النهاية حتى لو كان العمل مهما جدا فهو لايهتم اهم شعاراته هي: بما انني لا ازال حيا فالباقي لايهم.
"لما لا تتوقف عن العناد لنذهي وننظفها بسرعة كي يتسنى لنا الوقت للمرح كما تقول"
اردف شين بانزعاج بينما يقلب عينيه بملل.
'حسنا حسنا لاتغضب اهدئ'
ربت كايتو على راس شين كي يهدا قبل ان تبدا عاصفة غضبه المخيفة.
ويال السحر لقد نجح فشين ابتسم بسعادة وهذا حعل قلب كايتو الصغير يرفرف بسعادة مبالغة؛ ابتسامته وصلت لاذنيه.
"هييه ماذا حصل لتوامي ليبتسم هكذا كعجوز اعزب وجد حب الحياة.؟"
ابتسامة خبيثة علت وجه شين وهو يسأل. يبدو ان عقله ذهب بعيدا.. بعيدا جدا.
'لدي اخ اخرق عقله يذهب لرحلة بسرعة'
تمتم كايتو بينه وبين نفسه كي لايغضب شين؛ حسنا شين طيب ولطيف وبريئ لكنه يغضب بسرعة وان غضب فيجدر بك الهرب.
"ماذا قلت؟"
'لاشيئ هيا نذهب للنظف الحديقة!'
قال بتردد بينما يلوح بيديه بعشوائية.
بينما شين ظل ينظر اليه لثواني بعيون تملأها الشكوك لذا ظن كايتو انه سمعه لكن عندما تغيرت تلك النظرات الى ابتسامة جميلة تنهد بخفة ثم ابتسم ايضا.
"لا اعلم كيف اقتنعت بالامر لكن يسعدني هذاا"
تمتم بحماس فقط لانه يحب فعل اي شيى مهما كان متعبا او بسيطا مع توأمه. هو فقط يشعر بالسعادة عندما يفعلان الاشياء معا.
'اييه لو علمت ان هذا سيسعدك هكذا لوافقت منذ البداية.'
رد بانزعاج كونه ضيع فرصة ذهبية بالنسبة له؛
"اوي لاداعي لكل هذا المهم لدي اننا سنفعل هذا معا كما اعتدنا على فعل كل شيى اخر!'
حسنا بما ان كايتو ايحابي فشين ايضا كذلك لكنه ايجابي بطريقته الخاصة فحسب وهو لايظهؤ ايجابيته هذه الا نادرا فهو يرى ان كايتو افضل منه في هذا الجزء.
'اووه اخي الصغير كبر واصبح حكيما اخيرا اثمرت تربيتي وتعليمي الذي ضحيت به بالكثير '
مسح كايتو الدموع الوهمية بتأثر واضح لكنه صمت بعد ان تلقى لكمة خفيفة على رأسه.
