انغام قلبٍ مزدوج

2

حسنا اليوم هو الاحد وهذا يعني ان التوأمين لديهما دوام في الثانوية. لكن نحن نتحدث عن شين وكاي يارجل هما يكرهان المدرسة ومن فيها من اشخاص.

قاطع المنبه المزعج نومهما بتلك الوضعية اللطيفة.
تافف شين ثم استدار الى الجهة الاخرى ليسقط من السرير مطلقا صرخة مفزوعة؛ ليستيقظ كايتو ايضا مفزوعا ويلتفت اليه بسرعة.

'إلهي؛ شين هل انت بخير؟؛ هل تأذيت في مكان ما؟!'

تمتم بارتجاف بينما ينزل الى مستوى الاخر الذي مايزال ممسكا بضهره

"اللعنة على هذا المنبه لا اشعر بضهري"

نطق متألما بينما ينهض من الارض بمساعدة كايتو الذي كان خائفا بشدة حتى انه كان سيبكي.

'ه هل انت بخير؛ تريد الذهاب الى المشفى؟؛ انا اسف كل هذا لانني رفعت صوت المنبه'

قال بحزن وخوف كبيرين بينما شين ابتسم قليلا وربت على رأسه.

"لاتقلق ياثعلوبي انا بخير انه ليس خطأ ك"

عانق كايتو شين كانه سيهرب بعيدا هو يخاف عليه من نسيم الهواء حتى فكيف لو رآه يتألم.

"هياا لاتحزن انظر انا بخير تماما "

اشار الى نفسه في نهاية كلامه بينما كايتو لايريد ان يبتعد عنه ابدا.

'لا احب رؤيتك تتأذى؛ مجرد تخيل الامر يشعرني الاختناق'

صوته كان حزينا وقد شد اكثر في العناق.

"ح حسنا انا سانتبه لنفسي اكثر؛"

ابتسم كايتو بلطف ثم ربت على راسه كقط صغيرة.

"م مهلاا كم السااعة؟!"

نضر شين الى الساعة ووجد انها الثامنة وربع مما يعني انهما تأخرا.

'ياا لا تكبر الامر ليس وكأننا دودتا كتب'
نهض كايتو بملل وهو يهدأ في شين لان مديرهما صارم وشين طالب نجيب عكس كايتو

"سيقتلنا المدير!"

'الامر بسيط لن نذهب'

بملل عاد الى السرير جاذبا توأمه معه.

"لكن لدينا امتحان"

'من يهتم. انت معي لذا الامتحان لايهمني.'

"ماذا عن مستقبلك"

'ليس لدي مستقبل لذا لايهم'

"هيا كايتو لايمكننا التغيب!"

'اع حسنا فقط لاجلك لا اعلم مالمميز بشان مدرسة غبية!'

"لاشيئ فقط الامتحان مهم لكي نتخرج بسلام."

'عليك تغشيشي كمقابل اذا!'

"حسنا موافق هيا فقط!'

ارتديا ملابسهما ثم استأجرا سيارة اجرة كي يصلا ابكر.
تسللا الى الداخل دون علم الحارس الي كان امام بوابة المدرسة.

دخلا الصف دون علم المعلم ومن حسن حضما ان الاستا غائب

'انضر شين لو لم نأتي لكان فضل!'

" اه منك انت كسول"

'لست كسولا لو لم نأتي لكنا الان نائمين.بسلام في غرفتنا!'

"حسنا اسف ساشتري لك كعكة الشوكلاطة المفضلة لك عندما نخرج من هنا"

'لست بحاجة لهذا لكن انا موافق لانها من ارنوبي الصغير_'

"لست صغيرا!"

'انت صغيري اللطيف الذي احبه'

كان الجميع ينضرون اليهما نضرة انزعاج

'من لم يعجبه الامر فلن ينقلع خارجا!'

صرخ كايتو بغضب فيما شين توتر وحاول تهدأته بكن دون فائدة. ليس بعد ان رد عليه احد.

«اذهب انت وتوأمك القذر بعيدا وافعلا هذه الاشياء المقرفة»
'هل ولتوك نعت اخي بالقذر؟!!؛ستموت صدقني لن ادعك تفلت بهذا'

قفز كايتو على ذلك الفتى واوقعه ارضا ثم بدأ بلكمه دون توقف

يتبع...