استيقظت شيهو بضيق شديد فاليوم ذكرى وفاة عائلتها
نهضت و قامت بروتينها الصباحي لتنزل للاسفل لتجد اخيها يرتدي بذلته فعلمت انه ذاهب لعمله فتنهدت
ري باستغراب : لما ترتدين الاسود
شيهو ببرود : يبدو انك نسيت، اليوم ذكرى وفاة عائلتنا
ري بهدوء و هو ينظر لطبقه : لم انسى بل احاول النسيان
شيهو : الن تأتي
ري : سأتي
اغاسا : انا ذاهب ايضا
ميري : و انا كذلك
لينهوا الافطار ليتوجهوا للمقبرة التى ضمت ثلاث قبور مصفوفة بقرب بعضها
وصلوا للمقبرة ليقوموا بمراسم الزيارة
شيهو : مرحبا امي و ابي و اختي، ارجو ان تكونوا بخير، لقد اشتقت لكم كثيرا، لقد انتقمت لكم و انا سعيدة و مرتاحة بهذا و ارجو ان تكونوا كذلك
ري و هو يجلس بقربها امام القبر : مرحبا امي و ابي و اكي تشان، مر وقت طويل منذ اخر يوم لنا معا، نسيت ان اخبركم انني تزوجت و زوجتي معنا تود تحيتكم
ليمسك بيدها و يسحبها لتقف امام القبر و تقول
ميري : مرحبا خالتي و عمي و اختي اكيمي اسمي ميري انا سعيدة لانني ارتبط بابنكم و اصبحت اخت ابنتكم الصغيرة و كنت لاسعد اكثر لو انكم موجودين ارجو ان ترقدوا بسلام
ري باغاظة : ارأيت اكي شيهو تخونك
ليتلفى ضربه على رأسه من شيهو ليقترب اغاسا و يقول
اغاسا : مرحبا يا عائلة ميانو انا اغاسا من اعتنى بابنيكما اتمنى ان ترقدوا بسلام
بعدها و دعوهم ليذهب ري لعمله و معه ميري ليعود اغاسا و شيهو للمنزل
في المساء
عاد ري و ميري للمنزل ليقرر ري الذهاب لاخته ففي هذا اليوم تحتاج لمن يكون بجانبها
ري و هو يطرق باب غرفتها : شي تشان افتحي الباب
دقائق لتفتح شيهو الباب بعينان متورمة و هي لا تزال ترتدي السواد
ري بحنان و هو يعانقها محاوطا ذراعيه بجسدها كالحبل : شيهو لا تبكي، البكاء لا يليق بكي و لن يجدي نفعا
شيهو بصوت مبحوح : اشتقت لهم، اريدهم معنا كبقية الاشقاء، اشعر بالغيرة من البقية
ري : لا تنظري للمظاهر انها حادعة، هنالك من هو اسوأ منا و هنالك من هو احسن منا لذا عليك دوما بالنظر للطرفين، عندما ترين من هو اسوأ احمدي ربك انكي لستي بحالتهم و عندما تنظرين لمن هو افضل منك احمدي ربك على كل شيء و تمني لهم السعادة و تمني لنفسك ان تذوقي ما هم عليه دون حسد مدمر
شيهو ببكاء و هي تحشر رأسها اكثر بحضنه : انت محق
بعد ان حملها و مددها على السرير تمدد بجانبها يفرك فروقتها بلطف الحركة التى تحب ان يقوم بها و التى تساعدها على النوم و بالفعل نامت بعمق ليبتسم ري و يغطيها ليقبل جبينها و يخرج مغلق الانوار و الباب متمنيا لها ليلة سعيدة
دخل لغرفته ليجد ميري مستلقيه ترتدي معطف النوم لاول مرة مما جعله يستغرب
خلع سترته و ربطة عنقه ليجلس على السرير و يسألها
ري : لم ترتدين المعطف
لتنهض و تخلعه ليصدم ري فلقد كانت ترتدي ثياب نوم فاضحة لاول مرة بحياتها
ري و قد وقف امامها و هو ينظر لها بصدمة : لما ارتديتي هذا
لتقترب منه و تلف ذراعيها حول رقبته و تقول
مي : ما المانع طالما امام زوجي
ري بابتسامة و هو يمسك بخصرها بيديه : المشكلة انكي اغويتيني
مي بابتسامة : و هذا المطلوب
ليفهم ما تريد الوصول اليه ليقبلها بقوة ثم يحملها و يسقطها بالسرير لينهال عليها بالقبل و هو يتحسس جسدها سقطا بمحيط حبهما في عالمهما الخاص
أنت تقرأ
شقيقان مهما كان
أدب الهواةشيهو : ماتت عائلتي و لم يتبقى منها الا انت ري : مات والداي و ماتت من تبنتني و ماتت عائلتي بالتبني و لم يتبقى الا انتي شيهو و ري : شقيقان مهما كان