كانت تسير في الطريق المؤدي لشقتها و الدموع تتساقط و تحجب رؤيتها
وصلت لشقتها لتدخلها و ترتمي بسريرها تبكي ندما و الما
ميري بدموع و غضب : زواجي منه كان خطئ، لن اعود اليه، سأجعله يندم كثيرا اقسم بهذا
عند ري
عاد للمنزل ليقابل اخته لتسأله
شيهو باستغراب : اين اخ..........
ري بحدة : لا تناديها باختي و لا علاقة لنا بها بعد الان
شيهو بصدمة : ماذا حدث؟
ليخبرها ببرود ما حدث لتصرخ
شيهو : ليس هذا الامر يحل هكذا انت حقا غبي و احمق
ري بغضب : اتسمحين لسب احد لكي
شيهو ببرود : لا و لكن الامر لا يستحق ما فعلته
ري ببرود و هو يتوجه لغرفته : لا يهم
لتدخل بتلك اللحظة ميري ليتوقف ري و يستدير ليقول
ري ببرود : ما الذي جاء بك
ميري ببرو و سخرية : لا تقلق، اتيت لاخزم امتعتي لاعود لشقتي
ري ببرود : فلتنهي لعنتك و تخرجي فلا اريد رؤيتك
لتنظر له ببرود شديد و تغادر لتخزم امتعتها
اغاسا و هو يقترب من الشقيقان : امن مشكلة
لتهمس شيهو باذنه ليصدم بشدة لينظر لري بصدمة
خرجت ميري بعد فترة من الغرفة لتنزل للاسفل و تهب بالخروج ليقول ري ببرود
ري : ستعودين لعملك الاساسي لانني لا اطيق رؤيتك، ما كان علي التزوج بك بل بفتاة عقيم بلا نفع
احست شيهو بقسوة ما قاله فالتفتت لميري الصامتة
ميري ببرود : اشاطرك الامر، سيكون افضل لو تطلقنا
لتغادر تحت صدمة شيهو و اغاسا بينما ري توجه لغرفته ببرود
عند ميري
كانت شاردة و هي في سيارة الاجرة و تلك الكلمات ترن باذنها مما يجعل قلبها يؤلمها بشدة
ميري في نفسها : لما تشعرين بالالم الان؟ انتي تقبلتي حقيقة كونك عقيم و لم تتألمي لهذه الدرجة، لما الالم الان؟
عند ري
كان متمددا و كل ما حدث اليوم يمر عليه كشريط الفيلم
ري في نفسه : ما قالته شيهو صحيح، الامر لايستحق تصرفي هذا ، ما الذي دفعني لفعل هذا؟ اختي و قد عادة لحضني مشكلة العقم و سنجد لها حلا، ما الذي دفعني لفعل هذا
عند شيهو
كانت تذاكر و لكن بتشتيت فعقلها يفكر بتفسير ما حدث
شيهو في نفسها : ما الذي يضايقهما؟ هل هي مشكلة العقم؟ لا اعتقد هذا فلقد اخبرتهما باني ساساعدهما، هنالك سبب اخر حتما
لتشرد متذكرة ما قاله اخيها عن رغبة ميري بان تكون لديها اخت تحس معها بالاخوية و تتذكر غضب ري من حديث الضابطات لتستنتج
شيهو : الغيرة و الحزن و الالم
لتقرر التحدث معهما غدا لعلها تستطيع اعادتهما لرشدهما
في الصباح
تقابلا بالحديقة العامة يتبادلان نظرات البرود
ري ببرود : لما انتي هنا
مي ببرود : نفس السؤال موجه لك
لتظهر شيهو و تجذب انتباههما لتقول
شيهو : انا من دعوتكما لهنا
ليظهر هيرو ليقول
هيرو : نود الحديث معكما بامر مهم
ليجلسوا الاربعة على عشب الحديقة ليتحدث هيرو و شيهو معهما بامر شجارهما ليعترفا بانهما تحت ضغط الحزن و الالم و الغيرة
شيهو : اذن ايمكنكما ان تتصالحا
ري بتنهد : اسف ميري
مي بغرور و كبوياء الانثى : لن اسامحك بهذه البساطة
ري : ماذا تريدين لتسامحيني
مي : شئ يثبت لي انك فعلا اسف و فعلا تحبني
ري بخبث و هو يهمس باذنها : ما رأيك بسيل من القبل
مي بسخرية : اتحسبها وسبلة اعتذار
ري : لكنك لم تحددي
مي بتنهد : حسنا و لكن ليس هنا
ري بسخرية : اكيد في المنزل
مي بسخرية و هي تنظر لشيهو : الافضل بشقتي
شيهو في نفسها : كنت ارغب بمضايقة اخي و لكن الافضل ان انسحب لكي لا تنقلب الموازين ضدي
ليذهب كل ثنائي في طريقهم ليصل ري و ميري للشقة
مي و هي تركض : ان امسكتني فسأدعك تقبلني
ري بسهرية : بسيطة
مي بسخرية : واثق جدا
لتبدأ المطاردة حيث كانت مي تراوغ بمهارة ليتعب ري و يستسلم و يجلس بالاريكة
اقتربت منه لتجلس على فخذيه مواجه لوجهه لتقوم بتقبيله بقوة اشعرت ري انها لا تحبه بل تدمنه، ليبادلها بقوة يوصل نفس الشعور لها
ليحملها و يدخل بها للغرفة ليمددها و يكون فوقها زيبدأ بتقبيلها بحب
ابتعد لينظر لها لعيناها بعينين زرقاوتين غامقتين لتدرك ميري انه يرغب بشدة بلمسها لتغمض عيناه بيديها و تهمس باذنه
مي : دعها غدا
ليعود لرشدة و يقول
ري : لنذهب للمنزل فشيهو و البروفسور ينتظرانا
لتحزم امتعتها و تعود معه ناسية ما كانت تريد ان تفعله لتجعله يندم
أنت تقرأ
شقيقان مهما كان
Fanfictionشيهو : ماتت عائلتي و لم يتبقى منها الا انت ري : مات والداي و ماتت من تبنتني و ماتت عائلتي بالتبني و لم يتبقى الا انتي شيهو و ري : شقيقان مهما كان