شقيقان مهما كان

الانكسار الجزء الاول

استيقظ على رنين هاتفه ليمد يده للهاتف الموضوع جانبا بكسل و يرد دون النظر للمتصل

ري بنعاس : الو

.......... : يكفيك نوما ايها الوغد الاشقررررررررر

كان الصوت عاليا كفاية ليوقظ ميري بفزع و يثقب اذن ري الذي صرخ بدوره

ري : ايها اللعين ثقبت اذني

......... : المهم، يجب ان تعلم ان الوحش قادم

ري بسخرية : صدقني ان سمعك فسيقتلك بابشع الطرق، متى

........ : الساعة التاسعة

ري باغاظة : حسنا شكرا يا جانح الامن العام

...... : تحاول اغاظتي اذن، العفو يا اشقر الامن العام

ليغاق الخط لتقول ميري بسخرية

ميري : الا زال على حاله

ري بعدم حيلة : للاسف اجل

شيهو و هي تطرق الباب بصوت عالي : استيقظ ايها الكسول سيفوتك الافطار

ري بصوت عال و انزعاج : انا مستيقظ ما كان عليك بقول كسول ثم حسنا سأتي

لينهضا و يتجهزا لينزلا للاسفل لتناول الفطور الذي اعده اغاسا

شيهو : هل لديكما عمل اليوم؟

ميري : ليس تماما اجتماع و حسب

اغاسا : يبدو ان لا احد سيبقى بالمنزل اليوم

ري : الى اين ستذهبان؟

شيهو : انا لدي محاضرة عملية و البروفسور مدعو لمؤتمر الاختراعات

ري : فهمت

بعدها توجه كل واحد لعمله

عند ري

كانت الضابطات يتهامسن بشأن عقم ميري و كان تهامسهن مسموع لها و لري

ري بحدة : الى عملكن بدون اي كلمة

الضابطات برعب : ع....... هلم

ميري ببرود : ما كان عليك ان تزعج نفسك لمجرد تهامسات سخيفة

ري بغضب : ربما بالنسبة لك اما انا فلا اسمح بهذا

ليتوجه لمكتبه بغضب بينما ميري تنهدت بيأس

عند شيهو

كانت تجلس بالكافتريا قبل بدأ المحاضرة لتلتقى بصديقيها ران و شين

ران و شين : صباح الخير

شيهو : صباح الخير

شين : اخيرا وجدتي اخاك

ران : سعيدة حقا لاجلك

شيهو بتنهد : شكرا لكما

شين باستغراب : ما الامر

شيهو بحزن : يبدو ان هنالك احتمال بان ميري ني تشان عقيم

ران بصدمة : ماذا؟