الفاجعة الجزء الثاني

195 16 11
                                    

كان يجلس في حديقة منزله على الكرسي شاردا لتجلس اخته بقربه التي اتت من داخل المنزل

شيهو : اخي

ري بشرود : لم اعتقد اني ساتزوج و لكن تزوجت بعد انتظار و الان انا لا استطيع ان اكون ابا، كل شئ سيئ يحدث لي بالرغم من ان قلبي ابيض، فهمت الان شعور ميري عندما تقول هذا لي

ليزفر بقوة بينما شيهو تنظر اليه بحزن و اقسمت ان تساعده

شيهو : هل لمستها لتجري هذا الفحص

ري ببرود : لا

شيهو : هل فحصتما بمشفى الامن العام

ري : لا

شيهو : اذن يجب اولا ان تلمسها ثانيا يجب ان تفحصا بمشفى الامن العام و بعد مرور 15 يوم كحد اقصى ان لم تظهر اعراض الحمل فعليك بالفحص و من هنا سنبدأ المرحلة الثانية

ري : لما كل هذا فلقد تبين عقمها

شيهو : كيف يتبين و انت لم تلمسها؟ هنالك احتمال ضعيف بهذا ناهيك ان ليس كل المحللين و الاطباء بغير مشفى الامن العام كفوئين

ري بتنهد : معكي حق

ليشيح بوجهه للناحية الاخرى لتقول

شيهو بخبث و مكر : اانت خجل و متوتر من لمسها؟

ري بصدمة : تبا، كيف عرفتي

شيهو بسخرية : لقد اوقعت نفسك بالفخ ايها الاهبل الطويل

ليستدرك ري انه كشف نفسه بنفسه ليطقطق اصابعه

ري من بين اسنانه : ساريك

لتنهض بسرعة و تجري ليجري خلفها ليمسكها و يحملها عل كتفه داخلا بها للمنزل ليعاقبها بان تشرب عصير الليمون الذي اعده لها ليقويها و هي لا تحب عصير الليمون

عند ميري

كانت نائمة بتعب و ارهاق من شدة الحزن و الالم و التفكير لتستيقظ على احد يمسح بطهر اصبعه على خدها لتجده زوجها

ميري : ما الامر

ري : رغبت بلمس خدك

ميري بملل : لا تتذاكى علي، قلها بصراحة، ما فائدة لمسك لي الان

ري : شيهو من قالت هذا

ليخبرها بما قالته شيهو لتقتنع بكلامها

ميري : ايمكنك تأجيلها لاحقا

ري بسخرية : اكيد و كأنني سافعلها بوضح النهار مع تلك الصغيرة الشقية

ليدنو من وجهها و يهمس

ري : توقفي الان عن البرود فلدينا بصيصة امل

لتزفر مي بقوة لتنهض جاذبة ري من قميصه لتقبيله بقوة ممسكة بخديه
ليصدم ري و لكنه احاط ذراعيه بجسدها و بادلها مغمضين العينان مستمتعان بالقبلة حتى سمعا طرق الباب لينزعج ري لينهض و يفتح الباب ليجدها اخته تبتسم بمكر و خبث

ري : خيرا

شيهو باغاظة : هل قطعت شئ

ري بانزعاج و سخرية : لا ابدا، ما الامر

شيهو : لا شئ اتيت محاولة ان اقطع ما تفعله مع ميري ني تشان

ري و قد اشتعل نارا : الويل لكي

لتنظر له لتجده محاطا بالنار و شعره واقف و عيناه حمراوتين لتبتلع ريقها و تركض ليركض ري خلفها ليصبحا هكذا يجريان في ارجاء المنزل تحت انظار اغاسا و ميري

اغاسا بتنهد : لن يتغيرا ابدا، ان اجتمعا فحتما ستبدأ المشاكل و المقالب و المضايقات بينهما كالاطفال تماما

ميري في نفسها : معك حق، لم اعلم انهما هكذا و ان شيهو تستمتع باغاظة ري، فعلا هي شقية عندما تكون معه

لتنتهي المطاردة بامساك ري لشيهو و حملها على كتفه بينما تضرب ظهره بان يتركها

ري و هو يسير بتفكير : يا ترى ما هو العقاب الجيد لكي هذه المرة

لتبتلع ريقها من العقاب ليقول ري بشر

ري : لن تري هيرو لمدة اسبوع

شيهو بصدمة : لا، لا تفعل اختر اي عقاب غير هذا

ري : اذن الذهاب و المبيت مع خالتك و ابنائها لاسبوع و انتي تعرفين من اقصد بالخصوص

شيهو ببرود : الاول ارحم، لن ابيت مع خالتي و ابنائها، لا اقصد كرههم لكن ذلك البغيظ يثير اعصابي بقول سمو الاميرة و يتصرف كانه حارسي و كانه رائع

ري بضحك : انه يغيظك و انتي تقعين بفخه

ليصل للطابق العلوي لينزلها امام خرفتها ليقول

ري : اذهبي لتنامي

لتمد شيهو لسانها له بطفولية و تدخل لتخرج مجددها و تقف امامه و تسحبه من قميصه و تقبل خده و تدخل ليضحك ري بقوة على تصرفها بينما ابتسمت بسعادة لاضحاك اخيها بعد حزنه

دخل لغرفته ليجد ميري نائمة ليخلع قميصه و يتمدد و يسحبها لحضنه و يهمس

ري : لن المسك اليوم لكن كوني مستعدة

ميري بنعاس : اخرس و دعنا ننام بسلام ايها المنحرف

ليضحك و تبتسم ميري ليناما بعدها بعمق فقد كان ري يطارد اخته لساعة كاملة بالمساء

شقيقان مهما كانحيث تعيش القصص. اكتشف الآن