مايكل شعر أن ستانلي ذلك سخيف جدًا ما هذا هل نحن في مدرسة ثانوية أم ماذا؟ وكيف لا يعلم والده عنه؟
اهتز هاتفه مجددًا وكان صامويل "لقد كنت تاريخيًا ولكن استعد لأنه لن يتركك بسلامة" وأرسل معه وجه حزين ليرسل له مايكل "ذلك اللعين لا يعرف من أنا" مع وجه واثق

.
عندما أصبحت الساعة الثامنة مساءًا ومازال العمل يتراكم أمام مايكل شعر أن هنالك شيء خاطئ ماللعنة لمَ لا ينتهي عمله!
عندما اقتربت احدهن لتضع كومة أوراق أخرى أمامه اوقفها باحترام
"المعذرة ولكن كيف يعقل أن هذا العمل كله مسئوليتي وحدي!"

نظرت له الموظفة بحيرة "ماذا؟ لقد أخبرنا السيد ستانلي أنك تطوعت للقيام بالأعمال الورقية لجميع من في المكتب اليوم كبادرة لطف؟" نظر لها مايكل بدهشة "قال ماذا!!" كانت نبرته أعلى مما أراد وأفزع الموظفة المسكينة
"أعتذر لم اقصد الصراخ ولكنني لم أقل شيء ولا أستطيع فعل ذلك الجنون بالطبع سأرحل الآن!" قام بجمع أشياءه وهو يلعن ستانلي ذلك في عقله هل هذا الرجل مجنون! ماللعنة!

"ولكن ماذا عن هذه الأوراق؟" قالت الموظفة بحيرة
"تخص من؟" سألها مايكل
"أستاذ ستانلي!" قالت بتوتر ليطمئنها مايكل
"حسنا هل يمكنك إخباري أين هو مكتبه وأنا سأضعها هناك؟" أشارت له وسلمته الاوراق ورحلت
بالطبع جميع من في القسم غادر بالفعل منذ زمن لأن ستانلي المؤخرة جعل مايكل يقوم بعمل الجميع لساعات!
أخذ الاوراق ووضعهم على مكتب ستانلي ثم أخذ قلما وورقة وكتب ملاحظة صغيرة على الاوراق وتركهم ثم رحل

وهو لا زال يتمتم بالشتائم لستانلي ذلك
أمسك هاتفه واتصل على صامويل بعد أن وضع أغراضه بالسيارة
"صامويل هل رحلت؟" سأله مباشرة بمجرد أن أجاب
"يا فتى ماذا حدث للتحية؟ لا سأرحل الآن." سخر منه قبل أن يجيبه
قلب مايكل عينيه "تعالى الى الموقف سأوصلك" وقبل أن يعترض صامويل أغلق مايكل في وجهه

عندما فتح صامويل الباب وركب بجانب مايكل وقبل أن يحدثه مايكل تلقى ضربة على رأسه من صامويل
"اللعنة! هل أنت مجنون!!" صرخ مايكل بدرامية "توقف عن الدراما وهذا كي لا تغلق الخط في وجهي مرة أخرى!" قال صامويل ثم أدار بوجهه بعيدا عن مايكل
"هل انت غاضب لأني أغلقت الخط في وجهك؟ من الدرامي الآن ها؟" سخر منه مايكل ولكن لا يزال صامويل لا ينظر له

"صامويل أنت جاد؟" تعجب مايكل بينما يحاول أن يجعل صامويل يستدير له حاول الوصول لوجهه بيده ولكن ابعده صامويل
ليخلع مايكل حزام الأمان خاصته ونهض جزئيا ليمسك بصامويل ويديره له بكل قوته "ما خطبك؟" سأل مايكل بقلق
كان صامويل متفاجئًا من فعل مايكل هو كان في الواقع يخطط أن يخدعه ليسخر منه ولكن يبدو مايكل مهتمًا حقًا
"أعتذر لقد أغلقت الخط كي لا ترفض!" اعتذر مايكل بصدق ومازال يمسك بكتفيّ صامويل ليواجها بعضهما
توتر صامويل "ح-حسنا لا بأس" ابتسم مايكل بوسع ثم عاد الى مكانه "رائع!"

The dustmanजहाँ कहानियाँ रहती हैं। अभी खोजें