~١٢~

96 15 12
                                        

I DON'T KNOW YOUR NAME|12|

تجاهلوا الأخطاء الاملائية واللي مش املائية عشان فاقدة الشغف.

ڤوت و كومنت و سبسكرايب بقى

استمتعوا.⁦⁦♡⁩

______________________________

______________________________

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.


«هناك شخص يريد مقابلتك يونغي.»
كان هذا اول ما قاله سوكجين ما إن دخل غرفة يونغي، وقد كان الآخر كعادته جالسًا فوق سريره منغلقًا على نفسه.

«إن كان أبي فأنت تعلم ردي بالفعل.»
قال يونغي بعدما رفع رأسه مواجهًا عينا سوكجين التي تتفحصه بحذر.

«إنها هي.»
أردف سوكجين بينما يفتح الباب أكثر سامحًا لها بالدخول، لم يكن قرار سهل بالفعل فهو قد وافق على منع هوسوك و تايهيونج من زيارته حتى الآن، ولكن هناك أمر مميز حول تلك الفتاة مما جعله يتخذ هذا القرار، أن يدخلها ليونغي بدون انتظار رأيه حتى.

دخلت هي بهدوء ناظرة نحو يونغي، تشعر بالاسف على حالته، آخر مرة رأته قبل أشهر كان مفعم بالحياة، كانت ابتسامته الجميلة تجعلك تشعر بشعور افضل دومًا، كلما رأته صدفة كانت تلاحظ شيئًا جديدًا عليه، شيئًا يجعلها أكثر فضولًا نحوه.

اتجهت هي نحو الكرسي المتواجد بجانب السرير، يونغي منذ أن دخلت ينظر لها باستنكار، لم يتوقع حضورها لرؤيته، بل لم يتوقع أن تعطي له جزءًا من حياتها لهذه الدرجة، هما بالكاد يعرفان بعضهما.

«مرحبًا يونغي، هل تتذكرني؟»
اردفت بحذر، لا تعلم كيف ستكون ردة فعله، آخر مرة منذ اسبوع لم يكن الأمر جيدًا أبدًا.

«بالتأكيد.»
قال بخفوت متأملًا مظهرها البهي، لقد مسح عقله ما يكفي من ذكريات عنها، لقد كانت معه وقت معرفته بالحادث فمسحها عقله من ذاكرته بالكامل، ثم أعادها له مجددًا بعد وقت طويل، ولكن لِمَ وقد كانت نورًا في آخر النفق؟ لِمَ عقله كان مصرًا على فعل ذلك به؟

خيم الهدوء على الأجواء لبعض الوقت وقد رحل سوكجين بالفعل منذ دقائق بعدما ادخلها له تاركًا لهما مساحةً للتحدث، ولكن ها هما لا يفعلان شيئًا سوى النظر داخل أعين أحدهما الآخر.

I don't know your name || MYG ✓Where stories live. Discover now