شقيقان مهما كان

يوم الافتراق

اشرقت الشمس بحلول يوم جديد اخر استيقظ فيه ري مبكرا اكثر من العادة  ليجلس شاردا باخته متذكرا ذلك اليوم الذي تسبب بافتراقهما

فلاش باك

كان ري مع بقية الرفاق يتجهزوا للمعركة الحاسمة لردع المنظمة

بينما هو يعبي سلاحه احس بشئ يجر بنطاله من الاسفل لينظر للاسفل ليجدها اخته المتقلصة لينزل لمستواها

ري بابتسامة : ما الامر اختي

شيهو بصوت مختنق : ارجوك عد لي سالما فانا لم يتبقى لي غيرك

ري و هو يعانقها : لا تقلقي سانتقم منهم و اعود لكي و تعودين لحجمك و نعيش معا

شيهو و هي تبادله بقوة : سانتظرك

اكاي : هيا لنذهب

ليقبل ري خد اخته و ينطلق بينما هي و بقية الفتيات كانوا بقمة قلقهم و خوفهم

وصلوا للمكان المطلوب لتبدأ المعركة الشرسة و بينما الجميع يقاتلون صرخ هيرو

هيرو : زيرو انتبه

لكن لم يسمعه لتصيبه طلقة من جين استقرت بصدره ليسعل دما و يتنفس بصعوبة

ري بتعب : ايها الوغد

جين بشر : خلال دقائق ستموت و سيصبح الطريق سهلا لاتخلص من تلك الشيري

ري بتعب : كلا اختي

ليغادر جين ليتصل ري بالبروفسور

ري : بروفسور اغاسا  اذهب انت و شيهو في الحال لمكان بعيد امن، جين قادم

ليسقط بعدها فاقدا الوعي بينما نفذ اغاسا ما قاله

انتهت المعركة بانتصار اكاي و البقية لينقل ري للمشفى ليتم معالجته لتعرف شيهو بالامر لتبكي بشدة

مرت الايام و تعافى ري و بدأ بالبحث عن اخته و و تعرف على ميري التي كانت شابطة جديدة و اعترف لها بحب و تزوجها و حكى لها ما يعانيه و انه يبحث عن شقيقته لتقرر مساعدته ليبحثوا عنها بجد و لكن حتى الان لم يجدوا لها اثرا بينما شيهو عادت لحجمها و دخلت الجامعة مع صديقيها و هي ايضا تبحث عن اخيها الذي علمت ان حي و معافى ليساعداها صديقيها ران و شين لكن حتى الان لم يجدوا له اثرا

نهاية الفلاش باك

ري بتنهيدة قوية : ساجدكي مهما كان اختي

عند شيهو

كانت تتذكر ذلك اليوم ايضا لتتنهد و تقول

شيهو : ساجدك مهما كان اخي

البروفسور و هو يدخل غرفتها : هيا شيهو الافطار جاهز

شيهو و هي تنهض : حسنا

عند ري

كان يتناول فطوره مع زوجته و التى لاحظت هدوئه الغريب لتسأله

ميري : ما بك؟

ري بتنهد و هو يضع العيدان : افكر باختي

ميري : ري ستجدها حتما لا تقلق نفسك

ري و هو ينظر للسقف : ليس بيدي، اختي فتاة هشة تتظاهر بالقوة في حين انا تحتاج لشخص بقربها فكرة انها بعيدة عني تقلقني ناهيكي عن انها اخر من تبقى لي من عائلتي و هي كذلك

ميري بهدوء : كم اغار من قوة حبكما و علاقتكما الاخوية

ري باستغراب و هو ينظر لها : لماذا؟

ميري ببرود : لدي اخوان لكننا لسنا بنفس علاقتكما و هذا يزعجني فطالما حلمت بعلاقة اخوية و اخوة بنفس ما انتكا عليه و لكن تربية والداي هي السبب

ري : ماذا تقصدين

ميري بضيق : تربينا على الطلم و التفاضل و التفريق مما تولد فينا الغيرة و الكره و العداوة و البغضاء ناهيك عن النفسيات

ري و هو ينهض و يعانقها من الخلف : لا تنطري للوراء انظري للامام و افتحي صفحة جديدة و انا متأكد ان شيهو ستحبك و تتعامل معكي كاخت لها بالشكل الذي تتمنينة

لتضع يديها على ذراعيه تنعم بدفئه بعدها خرجا منطلقين للعمل و في نفس الوقت انطلقت شيهو للجامعة و كليهما يفكران بالاخر