لا يمكن للنجوم أن تلمع بدون
الظلام ..
.
.
.
.
.
.
.
.
أُفْلِتُ يــــدي عندما أشعر أن المكان لا يسعني ..
و أنني لم أَعُدْ كـــافـية ..
و إن وجودي لا يَهُــــمْ ...
أعرف كيف أعيد كل شيء أحببته إلى لا شَــــيْءْ ...
إلى العدم و من دون النَــــدَمْــ ...هل جربت أن تشعر بحرارة دمُــــوعِك على قلبك بدلا من أن تكون على خَــــدّيْكَ ؟
فِي هذهِ الرٌحــــلةِ الطويلةِ منَ الحياةِ ، ستواجهُ الكثيرَ منَ الآقنــــعةِ وَ القليلِ منَ الوجوهِ .
إستفقتُ بعدَ مدةٍ منْ نومِي علَى صوتِ المنبهِ العــــالِي لوهلةٍ ظننتُ أننِي بمنزلِي لكـِـــن خابَ أملِي عندمَا فتحتُ عينايَ علَى مصرعيهمَا وَ وجــــدتُ نفسِي داخلَ غرفةٍ سوداءَ اللونِ ببعضِ الزخارفِ البيضاءْ ..
كَــــمْ أكره تداخُل هذانِ اللونانِ الاّذانِ لاَ علاقةً لأيّ منهــــمَا بالآخرِ لونُ الآملِ وَ لونُ اليأسِ لون الحياةِ والآخر للموتِ ، خطوتُ أولَ خطواتِي داخلَ الغرفةِ أجوبُ بعينايَ لعلِي أرمقُ أحداً ...
"أيا كــــانَ صاحبُ هذهِ الغرفةِ فــــذوقهُ بشعْ "
بسقتُ بضعَ كلماتٍ أحدثُ بهَا نفسِي ..
بعد تجولِي لدقائقَ ، دلفتُ الَى حمامِ الغرفةِ لأستــَــحمَ فإنَ رائحتِي نتنةٌ أظنُ أننِي نمتُ لمدةِ شهرٍ تقريباً مثلَ الدبِ تماماً ..بعدَ أنْ أكملتُ إسحمامِي الذِي دامَ نصفَ ساعةٍ إرتديتُ الزِي المدرسِي الذِي كانَ متموضعاً فوقَ السريرِ أظنُ انهُ ليسَ لِي لكنْ لمْ أجدْ مَا أرتديهِ غيرَ هذَا فأنَا علَى أيْ حالٍ داخلَ هذهِ الآكاديميةِ التِي لازلتُ لاَ أعلمُ إسمهَا ، لاَ أظنُ اننِي أستطيعِ الهروبَ بهذهِ الجروحِ لقدْ كانَ عبارةً عنْ قميصٍ أبيضَ وَ سترةً سوادَ معَ تنورةٍ طويلةٍ بعضَ الشيءْ لقدْ كانَ أنيقاً ...
أنت تقرأ
The Hidden
Mystery / Thrillerمغرورةٌ كالجحيمِ ربمَا باردةٌ كالصقيعْ ، أقتلُ ليلاً و أعزفُ سمفونيةً كلاسيكيَة على الجثثِ ، أحتسِي شرابا وأثملُ ، و أنَا أتمايلُ يمينا و شمالاً ، وفِي النهارِ أزورُ الكنسَية و أطلبُ الغفُران علَى ذنوبِي التِي لا تعدُ ، لستُ آلة قتلٍ ، لكنْ من يستحق...