تمت إجراءات التنازل وطلعت هناء بعد ماقلها عمر استنيني في السيارة تو نلحقك
طبعا عمر صكر محضر وفتح محضر تاني في خوت هناء لي تعديهم علي بوه بالضرب و بالأدلة القاطعة واللي خلى عمر يدير هكي ان خوت هناء هما السبب في ضياع بوه وهما يلي وصلوه للمواصيل هذه وكان يبي ينتقم لي نفسه أكتر من انتقامه لي بوه وتوا جي الوقت المناسب طبعا لما روح فهم هناء انها بيرفعها تقعد في شقتها هي وولدها او انها تمشي لأي حد من خوتها وهي تقدر تختار المكان اللي يعجبها
طبعا هناء حست انه في إن في الموضوع وان عمر استخدمها باش يوصل لي مبتغاه وعرفت انه ضحك علاها طلعت لي شقتها رفعها عمر هو وأمه بعد ماخدت كل حاجاتها وخلت روحها عادية جدا لين وصلت لي حوشها نزلت هي وولدها وركبت لي حوشها وعمر اتجه للمستشفى
بعد ربع ساعة تقريبا وعند هناء
تتكلم في الهاتف
خو هناء:-كيييف
هناء:-اي هددني وخلاني نتنازل بالسيف ولا بياخدوا ولدي 😭😭
خوها:-وتوا وين هو
هناء:-ماشي بيروح بي بوه من المستشفى
خوها:-تم خليه عليا ولد الحرام هذا وانتي حسابك بعدين
وخدي سلاحه وطلع بيلحق عمر بس من سوء حظه لقي الشرطة يستنوا فيه البرا وأول ماطلع كلبشوه ورفعوه هو وخوه الثاني
عند عمر وصل للمستشفى ولقي بوه يستنى فيه باش بيروح وراله ورقة التنازل فرح الهادي هلبة وقرر انه ايطلق هناء وبالفعل طلقها بالفم بس مزال ورق المحكمة وقطع عهد علي نفسه انه يتوب لي ربي من اليوم ومعاد يمشي في نفس الطريق يلي كانت حدمرله حياته وحياة ولده روحوا للحوش
نورية:-(وهي شاداته من ايده )الحمد لله علي سلامتك تفضل تفضل
الهادي:-الله ايسلمك
دخل قعمز وكل مرة يسمع بيه حد من العيله يجي يتحمد بالسلامة
بس عمر كان في عالم تاني يفكر في أميرته يلي استاحشها هلبة ولهي ايحل في مشكلة بوه وعاجز انه يحل مشكلته
فاتو يومين تقريبا بدون أي احداث تذكر
ثالث يوم في الليل موخر شوية كان عمر طالع للصيدلية يلي مش بعيده عليهم. بيجيب دواء لي بوه خدي دواه وجي طالع لين حس بي حد ضربه علي راسه ضربه قوية خلاته يفقد الوعي وهرب يجري
عمر طايح قدام الصيدلية وينزف طلع صاحب الصيدلية يجري لما سمع صرخة عمر ركبه في السيارة وصكر الصيدلية وسعفه
عند أميرة ضعفت من قلة الماكلة والشراب ووجها اصفر ومرة مرة تجيها دوخة بس المرة هذه غابت عن الوعي مرة وحدة رفعوها يجروا بيها للمستشفى دخلوها دارولها تحاليل وركبولها التغذية ولقو عندها فقر دم وهبوط حاد في الضغط دارولها دخول وقتي عدلولها الضغط متاعها وأمها واختها برا يبكوا وبوها يسأل في الدكتور علي حلة بنته
الدكتور:-ماتخافوش ضغطها تعدل شوية بس لازم تاخد ابر مقويات لأن دمها نازل هلبة وتوا خدينا منها شوية تحاليل ثانية باش نعرفوا شنو السبب يلي خلى دمها ينزل هكي
فاطمة:-باهي نقدروا ندخلولها يادكتور
الدكتور:-ياريت ماتعطلوش عندها لأنها محتاجة للراحة
دخلوا أماني وأمها لأميرة شوية وطلعوا قعدوا في الممر يستنوا في التحاليل امتا يطلعوا باش يطمنوا مابوش ايروحوا وفاطمة مسكينه من الخلعة راسها وجعها مشت للممرضة وقالتلها اوزنيلي ضغطي
لقت ضغطها راقي هلبة عطتها حبة تحت اللسان وقالتلها ارتاحي شوية عالسرير لين اتم الحبة
اماني واقفة بجنب أمها وتسمع في صوت راجل يتوجع بصوت عالي ومن فضولها طلعت للممر تشوف شافت شخص حاطينه عالباريلا ويجروا بيه ودمه مغطيه دخلوه لي حجرة الإسعاف أماني تأثرت هلبة عليه مع انها ماتعرفاش
