هَـب مُهتَـرى

الـمُـقَـدِّمَـة

وماذا عن قلبي؟
أقصد ماذا عنك؟ فاختلاف المسميات لن يشكل فارقًا ما دام المعنى واحد.
ما دامت كل الأشياء تعني أنت، وما دمت أنت تعنيني.

ذات مساء نظرت حولي فوجدتك، لم تجد عيني غيرك رغم الزحام، أسقطت بقلبي وذهبت، رحل كل شيء معك وبقيت أنا مكاني أنتظرني أعود، وأنتظرك.

جاء الصباح والظلام ما زال يسكنني، حل الربيع ولم تحل أنت، سقطت الأمطار وما زلت أقف أنا في انتظارك، يسألوني الناس عنك "أسيعود اليوم؟" أجب "سيعود" ولكن أي يومٍ؟ لا أعلم..

بعد البعد وطيلة الإنتظار، بعد الوقت الذي ضاع والعمر الذي لم يتبق منه شيء، بعد كل الليالي التي انتهت بعدم ضمتك، بعد السير لخطوات طوال والبقاء في المكان ذاته، نظرت خلفي ورأيتك أمسكت ياقتك وقلت:
وماذا عن قلبي؟
أقصد ماذا عنك

ـ مشاهـدة مُمتعـة للجميـع 💙💙.

°°°

"الوَمْضة الأولى "

:- سمعت أصواتهم خلفي يركُضون بسرعة على اوراق الاشجار الصفراء المالية الأرض..

ضمن هذهِ الأصوات هُنالك صوت جَعَل قَلبي يكتمن وينگمش ما بَعد الثقة خذلانِ أعطيت لمن لا يتسحق!
هرولنا نحاول الإبتعاد عنهم، فصوت الشر معروف، نَمضي مرّة والأخرى نلتفت صوبهم حتَّى نراهُم ونميزهم مِن هذا الظلام ونرى الحقيقة..

هؤلاء بشر؟
لا أظن أعتقد وحوش مُجرّدين من الضمير والرحمة يَقتَربون رَكضنا أسرع ، يحتاچ الإنسان ملاذً مِنهم حتَّى لو كانت شجرة! حتَّى الشجر لا يؤتمن كُلما اختبئنا خلف واحدة أجدها تبوح بمكاننا لهم..

بقلة حيلة شهگت ونزلت دموعي، رفَعت راسي للسماء وبهمس اردد للعزيز الجبار :- ‏واعوذُ بك
من نفاد الصبرْ وقلّةِ الحِيلة،
واسألك الثبات في أوقاتِ ضعفي يا اللّٰه ..

حسيت بيها تلزم إيدي قوي باوعتلها حچت بهمس
-رُبى:- منو إلنا غير الله؟ لا أحد مع كُلّ "زَلَّة ، غَلطة ، غَفلة" سُبحانه الرؤوف الرحيم
يُبقينا على قيد الحياة ، نعيش يوم جديد لمُجرّد إننا نشوف ضوء الشمس كُلّ يوم فهذهِ بحد ذاتها نِعمَة ، لمُجرد إني وأنتِ الآن حاسين بالألم والخوف فهذهِ هي رحمة اللّٰه ..

ابتسمت بوجهة وحسيت بالراحة رغم ماموجودة..
حسيت بيهم أختفوا وراحت الأصوات بَس گلبي مامطمئن .. همستلها :
هم أعتبر أخت آني؟ مداگدر أساعدچ آني عاجزة.

- رُبى:- يَمِين أنتِ مالچ ذنب كُله ذنبي سكتت وهذا نتائج سكوتي ..
كُله بسبب هذاك اليوم المُظلم خسرنا كُلشي ويمكن نخسر أكثر بَس خليچ قوية الضعيف مايعيش ولا تسكتين عن الحقّ وركزي قوّية مو وقحة ، لا تنسين مبادئچ بحجة القوّة ولا تسوين شيء بحجة