البارت الحادي عشر❤️🦋

6.4K 105 0
                                    

صدفة الزين 💥
الفصل الحادى عشر ♥️

محمود دخل ولاقى رانيا مغمى عليها و واقعة على الأرض
محمود بخوف راح عندها وحط راسها على رجله

محمود بخوف شديد: رانيا ردى عليا يا رانيا وكمل بدموع يا رب ايه اللى حصلها

شالها بسرعة وحاطها على السرير وجاب برفن وخلاها تشمه و رانيا بدأت تفتح عيونها

محمود بفرحة وكأن روحه رجعتله: رانيا انتى كويسة تعبانة نروح لدكتور

رانيا بضيق: اطلع برا

محمود : مش هينفع اسيبك انتى تعبانة كدا

رانيا بصوت عالى و دموع : بقولك اطلع برا

محمود وهو بيقوم : حاضر حاضر بس اهدى

محمود خرج و رانيا فضلت تعيط جامد وهو كان سامعها من برا وكان عايز يدخل ياخدها فى حضنه بس مكنش قدامه اى حل غير انه يفضل وميدخلهاش

محمود رن على والدتها

فاطمه: الو

محمود : خالتو انا عارف انك اكيد مش طايقة تسمعى صوتى ولا تكلمينى بس بالله عليكى تيجى تشوفى رانيا

فاطمه بخوف : بنتى مالها انت عملتلها حاجه

محمود : والله ما عملتلها حاجه هى منهارة من العياط و كدا هتتعب تعالى يمكن وجودك يهديها ولو عايزة تاخديها خديها انا مش هطيق اشوفها فى الحالة دى

فاطمه: حاضر انا جاية

عند صدفة و زين

زين : الدكتور قالك ايه على المشروع

صدفة بفرحة على اهتمامه: هو خده بس لسه هيقولنا الدرجات اما يشوفهم

زين : انتى تعبتى وبإذن الله ربنا ميضيعش تعبك

صدفة راحت عنده و دخلت جوا حضنه: باذن الله

زين مسك وشها بين ايديه وبخوف : بعد كدا انا اللى هوديكى الكلية وانا اللى هجيبك

صدفة وهى بتمسك ايده: ليه دا كله يا زين

زين : عشان خايف عليكى انا ظابط وبحكم شغلى حياة كل القريبين منى فى خطر

صدفة : هو انا ايه يا زين

زين : انتى مراتى قدام الناس كلها

صدفة وهى بتحط ايدها على قلبه وخليت زين نبضات قلبه تبقى سريعة وكأن قلبه هيطلع من مكانه

صدفة : يعنى انا مش موجوده هنا

زين تاه فيها وفضلوا باصين لبعض مش مسموع بس غير صوت انفاسهم

زين وهو بيفوق: انا خارج

صدفة مسكت ايده: هتروح فين

زين : هروح لى عمار

صدفه الزين🖤حيث تعيش القصص. اكتشف الآن