3_تعيش الحكومه

629 33 2
                                        

في اليوم التالي

استمر سند في عمله يحاول بكل الطرق ان ينشغل بالحالات والمرضى لكن كل ما يشغل باله وقلبه بالفعل هي ميرال شعر وكأنه لم يراها منذ ثلاث سنوات علما انه لم تمر الا ثلاثة ايام فقط

قرر ان يذهب بعد انتهاء الشيفت الخاص به الى منزل العائله الكبير

نظر في هاتفه وجد الساعه تعدت الرابعة عصراً

ثم جاء صوت جلبة من الخارج ومن الواضح ان هناك حالة في الطوارئ خرج سريعاً

وجد زحام ومنهم العديد من افراد الشرطه

لوهلة ما شعر برجفة سرت بقلبه خوفاً ان يكون اخيه قد اصابه شيء

سأل الممرض بتوتر.. في ايه

رد عليه وهو يهرول للداخل .. 3 عساكر متصابين في واحد منهم حالتة خطر

نظر حوله بضيق .. لا حول ولاقوة الابالله ربنا يعديها على خير


في خارج المستشفى

كان مستندا على سيارته بيده ولاعة اشعل السيجارة المثبته بين شفتيه يرتدي الزي الرسمي وينتظر خروج احد العساكر يخبره بحالة المصابين رفع بصره عندما ادى التحيه قائلا.. الدكاتره سيطروا على الوضع

نظر له بهدوء ثم رمى سجارته يدوس عليها وتقدم يمشي نحو اول الدرجات للمستشفى توقفت خطواته يسمع الصراخ المتبوع وظهرت بعدها بنت تركض بشده وتضحك
لتصطدم بصلابته ولا تزحزح فيه شيء ، تراجعت بالم

تستشعر الجسد الصلب ورفعت نظرها لوجهه المتجمد بحدة

نظرت بوسع عيونها ومظاليلها بقرب مشهود ابتسمت وهي تنظر له ثم اردفت بنبرة فيها من السخرية الكثير : الحكومه !

رفع نظره للحراس الذين يركضون خلفها فنطق واحد منهم : مجنونه يا فندم احنا اسفين لحضرتك

جاء من خلفها رجل في نهاية الخمسين من عمره شعر أسامه بأن ملامحه مألوفة بالنسبة له يقول.. اعذرنا شغلناك معانا دي واحده مجنونه سيبها تمشي لوجه الله

نظر لها بنظرته الخاليه من الشعور وقال بصوت تسمعه هي فقط.. تبعك ده؟

حتى لو قولت لأ وطلبت منك مساعده هتقبل تاخد كام وترجعني له تاني ؟
قالتها باستهزاء لانها كلما هربت عند الشرطه ردوها له تعلم كم من المال يسكتهم خصوصاً مع شهاده عمها انها مجنونه حتى اصبحت تكرهم ولم تشعر بالآمان بعد اخر عسكري حاول أن يتحرش بها

التفت لها وفهم مقصدها فقال بسخرية: على حسب كام صفر على اليمين

میلت ثغرها لان ظنها ما خاب وتراجعت خطوتين للخلف تضرب تحية عسكرية

أهيم في نجمة  لا تريد سمائيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن