في. يوم جديد استيقظ الجميع لعمله
هُنا في قسم الشرطه حيث يعج المكان بالضجيج والعديد من الناس والظباط وامناء الشرطه
دخل أسامه بهيبته المعتاده والقى التحيه ثم طلب قهوته من الساعي ودخل مكتبه ليجد احد اصدقائه بالداخل يدعى "مصطفى كامل"
قال اسامه بكلمته المعتاده.. صباح الخير يافنان
رفع حاجبه.. يابني متعقدش امي في الاسم بقى هو مش عيب ابقى ظابط محترم وليا هيبتي وتقول يافنان
جلس اسامه ومدد قدمه.. وانا مالي ماتشوف ابوك كانت دماغه فين وهو بيسميك كده
مد مصطفى ملف له.. هبقى اشوف الموضوع ده بعدين المهم العميد مكلفنا بالتحقيق في القضيه دي
مسك الملف بيده وقرأ كم عنوان رئيسي منه .. هو بيجيب القضايا دي منين داهيه دي بقالها ست شهور بقولك ايه انا عندي غيرها كتير مش ناقص تعقيد خليه يديها ل فراس
ضحك مصطفى باستخفاف.. كانت مع فراس ومفهمش حاجه فيها انت اللي بتجيب الناهيه
تنهد أسامه بضيق.. هو عشان ابن اخوه يعني مش عايز يتعبه ولا ايه دي بقت كوسه مش قسم شرطه
طرق الباب ودخل العميد بنفسه فقام مصطفى وأسامه يأدي كل منهم التحيه
قال وهو ينظر لأسامه .. استلمت الملف
قال باختصار.. ايوا يافندم
رد بسؤال آخر.. قرأته
اشاح أسامه بنظره بعيد.. لسه يافندم انا بعتذر عن القضيه دي عشان كده عندي ضغط كبير ومعايا يجي عشره غيرها
جلس العميد بهدوء وقال بتكلف .. محدش هيمسك القضيه غيرك لاني واثق انك هتحلها وباقي القضايا سلمهم لمصطفى او ياسر دي اهم حاجه بالنسبالي دلوقتي يا ملازم اسامه وبعدها ليك ترقيه من ملازم أول ل نقيب اعتقد مفيش احسن من كده وانت لسه متخرج قريب ومحدش بيوصل للرتبه دي في وقت قصير اتمنى تفكر في كلامي كويس
لم يرد عليه أسامه بل نظر له مصطفى وكأنه يحثه على ان ينطق بالموافقه قام العميد متوجها نحو باب المكتب .. في مهمه بكرا مداهمه لمكان مشبوه عند الاستراحة القديمه جهزوا الفريق ومش عايز غلطه
خرج تاركهم ينظرون لبعضهم البعض فقال مصطفى .. قررت ايه دي فرصه مش هتتكرر اقسم بالله لو مكانك ما هفوتها
لم يرد أسامه وقال له.. جهز الفريق عشان المهمه بتاع بكرا
خرج مصطفى وشرد أسامه فيما يمر به خاصة مع أخيه ومن الناحيه الاخرى تلك القضيه التي اصبحت نقلة نوعيه في مستقبله ورتبته بين زملائه
أنت تقرأ
أهيم في نجمة لا تريد سمائي
Romanceكل منهم يريد ان يعيش حياته كما يريد وقصة حب على هواه لكن ليس كل ما يتمناه المرء يدركه هل ستنقلب حياتهم للافضل أم رأساً على عقب؟
