Action : once and for all⁹

80 16 4
                                        

فِالعاده عندما يفتعل المراهقون أو الأطفال مشكله يكُن ملجأهم الأول هو الأهل،

اما جونغكوك فِكل الحالات كانت نفسه هي ملجأه.

يتذكر الآن عندما كان فِالإبتدائيه و مارس عليه أحد الطلاب التنمر اللفظي ،
مازال يذكُر كلمات الفتي بالتحديد.

تأتي فِذكرياته و يتبعُها أحيانًا بعضُ الفخر .. لما؟

لأن فمُ الفتي لم ينطق بشكل سليم لفتره طويله وقتها .

في ذلك اليوم أتي والد جونغكوك للمدير و وبخهُ أمامه ،
لكن عندما رحلا هو و والده أخبره عن كم أنه سعيد بما فعله.

فِهذه اللحظه أدرك جونغكوك أنه مخطئ...

حينها بدأ يشعر بالغرابه مِن الموقف،
لما والده سعيد؟

تكرر نفس السؤال كثيرًا فِعقله وقتها
'هل وجودي بينهم يؤثر علي حواجز التأثر التي بنيتُها؟'

عندما عادوا للمنزل أسرع والده ليُخبر والدته عن ما فعله جونغكوك،

توقع أن تكُن سعيده بما أن طباع إستخدام اليد قبل الفم تلكَ هم من زرعوها فيه لكنها وبخته؟

يتذكر حيرته وقتها حتي قالت بإستياء
"ما الذي سيقولُه عنا الناس الآن "

ڤوالا!! أمسكتُكي!

عادت وقتها ملامحه للفراغ فَهي لم تكُن قلقه علي سلوكه هي حتي لم تتفقده فَرُبما قد جُرح،
فقط القلق المعتاد من كيف سنواجه الناس .

هو أنهي المحادثه ثم صعدَ لغُرفته و رمي حقيبته علي الأرض ثم غَيّر ملابسه و تفقد هاتفه .

وجد ثلاثة رسائل من تايهيونغ و أثنان من مارجريت،
من هي مارجريت؟

هُناك اشياء أهم منها الآن .

فِجميع الشجارات التي خاضها مع أهله أو في الشوارع كانت هُناك دائمًا رغبة دائم فِداخله
كان علي يقين أنه احتاجها بِشده .. لطالما أراد جونغكوك أن يضُمه أحد .

تلكَ الرغبه فِي أن يستند علي أحد و يرمي همومه علي الأرضيه بينما هو متأكد أنه فِي أمان و تتمُ محاوطته بشكل يحميه.

أكان العِناق كثيرًا عليه؟
ألا يستحقه مثلًا ؟

تايهيونغ كان دائمًا هناك لِجونغكوك لكنه يتذكر أن مواساة تايهيونغ له كانت فظيعه ،

ليس لأن تايهيونغ سيء لِنقل فقط أن تايهيونغ أيضًا كان يحتاج من يعانقه لكنه أبدًا لن يعترف بِهذا .

يعترف جونغكوك أنه من ذلكَ النوع المتمرد ،

و يعترف أيضًا أنه يُخفي أشياء أكبر من التي يتذكرها لكن و كما أخبرتُك ..
هو يتناسي ليُكمل .

علي ذِكر الإعترافات جونغكوك يحبُ عائلته ،

مُتفاجئ صحيح؟
هو يحبهم و للغايه ،
لكنه فقط يُفضل الموت علي الاعتراف بِذلك لهم .

يذكُر جونغكوك خوفه الدائم من شجاراتهم و يذكُر أيضًا رؤيته لِأخيه يمر بِنفس ما كان هو يمرُ به .

دائمًا كان يعرف كيف سَينتهي الأمر،
لكنه فقط نسي كيف سيبدأ .

لِذا لما عليه الكذب؟

ليحترقوا جمعيًا هو لن يكذب بعد الأن .

خرجَ مِن شروده ثم نظر للفتي المُرتشي أمامه ،
هو لا يحاول حتي أن يُظهر أنه مهتم للإجابة التي سيقولها جونغكوك .

"لم تكُن حياةً جيده علي الإطلاق ،
و أظنني ممتن فَ لولا قُبح أفعالهم فِي حقي تحتَ سِتار الروابط العائليه ما كُنت أصبحت أنا،
و ما كانوا ظلوا فِي ذاكرتي علي هيئة ظِلال."

لا مجال للتراجع الأن،
مره واحده وَ للأبد .

-

أكتشفت أني معرفش انتوا شايفين الروايه و الشخصيات إزاي لحد دلوقتي :)

-سؤال متأخر أوي بس مهم فَ سلكولي يعني


حاجه كمان ..
الأسباب الرئيسيه لبناء شخصية جونغكوك بالشكل ده مش واضحه كفايه و كان المفروض أنها هتوضح لما اتكلم عن عيلته بس الموضوع كبير اوي ف هيبقي في فصول تانيه لموضوع عيلته (و ممكن ميبقاش في، و أسيبها كده كَ لغز يعني)

Action Where stories live. Discover now