كانت الزهرة بين تسعة من النخيل الشاهق، ذلك النخيل الذي وقف في وجه العواصف مانعًا إياها من الوصول للزهرة، لكن وبسبب زيادة تلك العواصف شراسة، اضطروا لاقتلاع الزهرة، وغرسها في ارض مستقرة بعيدًا عن عواصفهم الخاصة، لكن مازالت القلوب تشتاق، والاعين تترقب،...
كان آدم لا يشعر بشيء سوى بجسده الذي كان يتخبط في الجدران ولا يرى أمامه شيء سوى السواد، بينما عايز اتنفضت بفزع من فراشها تنظر حولها بجهل لما يحدث قبل أن تنهض وتلحق بزوجها .
وفي الممر الخاص بالغرف توقف آدم وهو يصرخ بغضب :
" أنت أيها الغبي توقف عن جذبي خلفك هكذا كدت تكسر ذراعي وحينها لنرى كيف ستلد زوجتك "
جذبه مارسيلو وقلبه يقرع رعبًا :
" أنت ألا تسمعها أنها تتألم، هي تصرخ المًا أيها الحقير "
ابعد آدم يد مارسيلو عنه بقوة، ثم تحرك بأقدام سريعة صوب غرفته وهو يردد بغيظ :
" هذا طبيعي، أنها تلد، من الطبيعي أن تتألم"
توقف مارسيلو على باب غرفته وهو يرى كيف تكافح راسيل للتحمل، ليتحدث برعب تضخم أكثر وأكثر عند رؤيته بكائها وصراخها :
" لكن ...لكن...اوقف ذلك أنا لا أريد طفلًا فقط أوقفه "
اندفعت هايز للغرفة سريعًا لتساعد آدم الذي بدأ يحاول مساعدتها للولادة وقد بدأت صرخاتها تصدح في المكان، لكن فجأة شق سكون الليل صوت نافس صرخات راسيل قوة وقد كانت اصوات رصاصات . استدار كلٌ من آدم ومارسيلو بعنف صوب الخارج وقد اتسعت عين الاخير وهو يركض صوب خزانته يخرج سلاحه وهو يردد :
" اكمل ما تفعل آدم، اقسم أن حدث لزوجتي أو طفلي شيء سأقتلك أنت، سوف أخرج لارى ما يحدث "
وبمجرد أن خرج واغلق غرفته بالمفتاح أبصر بعينه الجحيم........
______________
الفصل باذن الله هيكون مجرد حلقة خاصة هدية للعيد وتعويض وتصبيرة على الرواية الجديدة ❤️
وهيكون يوم العيد باذن الله، دعواتكم بس اقدر اخلصه بسرعة 😂❤️
وهيكون في قصة ( يا ليلة العيد )
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
وقبلها هنزل ليكم هنا أنها نزلت ...
ودي هتكون زي كل سنة كده بنزل ليكم مشاهد روايات في العيد هدية، بس قررت السنة دي لو ربنا قدرني هنزل ليكم حلقة خاصة من الاحفاد ...
بالنسبةالرواية الجديدة باذن الله هتنزل بعد الامتحانات بتاعتي ورحرح مجهزة ليكم رحلة جديدة بعائلة جديدة ومغامرات جديدة وشخصيات مختلفة كليا فاستعدوا .....