🦋الفصل التاسع🦋

ابدأ من البداية
                                    

قطعت من دوامة تفكيره صوت نور الذي تفكر بصوت عالي وهي شاردة أيضا :

ـ غريبة مع أنه يمَن مخرجتش من البيت ابدا النهارده ازاي اتعرضت للضرب وهي في بيتها ؟.

نظر نوح إلى نور بصدمة سلبت أنفاسـه على الفور ، في هذه كارثة بالنسبة له ، من الذي تجرأ أن يفعل هذا الشئ وهي في بيتها وفي مأواها ؟ ، من  الذي لديه الجرأة أن يفعل هذا الشئ بها وفي بيتها ؟ .

ـ أنتِ متأكدة أنها مخرجتش؟؟.

خرج نوح هذه النبرة التي كانت ممتلئة بالتساؤل والصدمة في أن واحد

نظرت له نور وهي تهتف ملامحها بثقة :

ـ ايوا يا نوح متأكدة ، هي مطلعتش خالص من اوضتها سألت عليها ماما قالتلي انها فطرت الصبح وطلعت اوضتها ومنزلتش منها أبداً .

عند هذه الجمله طفح كيله من عده التساؤلات التي توجد بداخل عقله ، فهو يجب عليه أن يجد حل لتلك المهزلة ، والاجابة لتلك التساؤلات هي يمَن ، فـ يمَن تعرف جيداً من الذي فعل بها هذا الشئ بها ، فهو قال له الطبيب أنها تستيقظ بعد ساعة ، ستون دقيقه لا يستطيع أن ينتظر أستيقاظ يمَن بدون أن يفعل شئ ، فهو سيكتشف الأمر عاجلا أما اجلا..

غادر علي الفور من أمامهم دون أن يهتف بشئ أبداً ، وتركهم مُشتيتن كما هما ..

أما وعد حبست أنفاسـها بصدمة كبيرة الذي فعل لها هذا الشئ من داخل بيتها ، كيف؟ ، كيف لم يشعروا بيها أهل البيت ؟؟ ، ومن الذي تجرأ وفعل هذا الشئ بها دون خجل أو خوف ؟ ، تذكرت حديثها مع أيان أنه جاء يخبرها عن حفل خطبته ، أيعقل أن يكون هو ؟ ، من الذي يفعل هذا الشئ غيره هو ، هتفت ملامحها من الهدوء الي الشراسة الكبيره التي علي وشك أن تفتك بأي أحد ، في طفح الكيل له يا وعد الصبر له حدود ، ولكن مع هذا الشخص ليس له يوجد صبر بعد الأن ، أقسمت أن تقتله وأن تأخذ حق يمَن من ذلك الحقـ ـير  ، وأن لا تسكت له بعد الأن ، فهو وصل إلي ذره لم تعد فيها صبر أو التحمل ، فهو بهذا الشئ افتح له ابواب لم يمكن أن يغلقها أبداً في حياته .

غادرت هي الأخرى دون أن تهتف بشئ ، فهي الأن تستعد لجحيمها الذي يحرق هذا الخبيـث إلي أشلاء لا ترحم أبداً ، لم تأخذ في بالها نداء نور عليها الذي كان ممتلئ بالحيرة من هروبها لم تعرف أنه جحيم ليس هروب أبداً .

❈-❈-❈

دخلت الى البيت بملامحها المتعبة فهي منذ الصباح وهي خارج المنزل تعمل بشدة على نجاح تلك الصفقة والتي تعني شديد لهذه الشركة ، دخلت بخطواتها المتهمله ولكن توقفت عند رأت والدتها وهي تنظر بشرود واضح عليها القلق التي يظهر علي معالم وجهها ، اقتربت منها وملامحها يصرخون بالحيرة من حزن والدتها جلست بجانبها وهي تهتف بهدوء وحيره التي تملئ وجهها  :

ارهقته حربا_الجزء التاني من عشق بعد وهم حيث تعيش القصص. اكتشف الآن