Part 03: لقَاء أعيُن.

931 89 66
                                    


"إن كنت شجاعًا بما يكفي لتقُول وداعًا، فستُكافئك الحَياة بِمرحبًا جَديدة."

......................................................

-القرارات الصحيحه والخاطئه!!
قرر فحسب ،ولاتأبه ان كنت على حق أم لا فأنت خُلقت لتتعلم وتخطأ ،من لايُخطئ لاينجح ،إجعل من اخطائِك طريقاً أو اصنع منه سُلما يَكُون بمثابةِ،سُلم النجاح أو وسيْلةٍ
فمعنى ان تمضِ قُدُمًا أن تدرك أن هناك أشياء لم تُخلق لتدوم وأن الأشياء الجميلة الآن قد لا تظل جميلة بعينك أو قد لا تظل أنت جميلاً بعينها,أن تمضي قدُمًا يعني أن تضحك على حماقاتك وأنّ تعي أن بعض الألم والحزن تمحوه الموسيقى وأنك إن لم تمضِ نحو نفسك لن يمضي إليك أحد و كُل ما أصابَك حتى اليُوم ضعهُ فِي رف التجارُب وأمضِي لاتقِف لِتحصي عدد المرات التي تذُوقت بِها مرارة الوقت،فلاَ يزالُ لدِيك مُتسعاً مِن الوقت لتُصبح ماتُريده أنت.

يقِف على أعتاب مكتب والده ينتظر إذنه للدخول، و ما إن سمح له حتى فتح الباب و مشى بخطوات متباطئة نحو المقعد المقابل لوالده

جلس ثم نطق بصوت هادئ و رزين يحمل الثقة في طياته " أخذت قراري.. "

ذلك القابع قبالته رفع رأسه من أوراقه و أخيرة و على وجهه ملامح حيرة ممتزجة بالصدم " قرار حول ماذا؟ "

"قبلت طلبك، سأستلم منصبك و أدير شركتك " ما كاد ينهي كلامه حتى وقف انتونيو من مكانه حماسا على ما أظن؟ و أخيرا قبل ليوكس طلبه

اخذته خطاه ناحية اِبنه الأكبر معانقا إياه نابسا بغير تصديق "سعيد بقرارك هذا، أنا واثق أنّك ستقود الشركة نحو نجاح باهر"

لف يده حول والده يبادله العناق الذي لم يدم دقيقة واحد " سأفعل ما بوسعي، تيقنت أنّني اضعت ست سنوات على اللاشيء و سأحاول تلافي ذلك"

هز انتونيو رأسه موافقا لكلام اِبنه، هو لا يصدق أن ابنه و اخيرا قرر الخروج من حالته تلك و سيدعمه بكل ما أوتي من له من دعم مادي و معنوي ليدرك أن كل شيء يعوض، و لا يجب علينا البقاء عالقين في الماضي الأليم بل بناء مستقبل على حطامه

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

في صالة قصر فرانشيني اجتمعت العائلة هناك حيث لارس يحادث والدته التي لم تفي كلماته بالغرض للتعبير عن شوقها لها

و في الأريكة مقابلة تجلس لاڤندرياس رفقة رين تمسكان بيدي بعض و على الأغلب تتحدثان و تثرثران حول لارس

تحدثت رين بصوت أنثوي بحتة يجعلني اشك انني أنثى حتى،كان لا يخلو من الضحكات المكتومة " حسنا، هل تودان معرفة كيف تعرفت على لارس؟ "

𝖬𝗒 𝖦𝗈𝗅𝖽𝖾𝗇 𝖲𝗐𝖺𝗇 |ذَهبيَّتِيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن