خَلِيلُ الشَّمْسِ- 6 -

3.1K 177 108
                                        


هاي يحلوين شلونكم؟

البارت السادس من خليل الشمس ~

انجوي وانتوا تقرون.

____________

____________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

صباحًا

صوت غليان الشاي داخل الإبريق كان يكسر الصمت
و يمتزج مع زقزقة العصافير في الخارج ، رائحة الأزهار
الرطبة و الهدوء المحبب إلى حبيب الشمس في ساعات
الصباح الاولى ، كانت هذهِ أوقات مفضلة لدى تايهيونق
كل يوم.

أستيقظ تايهيونق مبكراً على غير العادة ، بطريقةً ما
هو كان يشعر بالنشاط و الحيوية التي أفتقدها سابقًا
و بسبب ذلك قد أفرغ تلك الطاقة بسقي الأزهار
و أعداد الفطور.

تحت رفض آريا التي كانت تود جعل سيدها الصغير
يجلس فقط وهي ستقوم بأعداد الفطور وما يشتهي تناوله
هذا الصباح ، لكن تايهيونق رفض ذلك بلطف و طلب منها
مساعدته بأخبارهِ عن أماكن الأدوات و المكونات.

انصاعت آريا لرغبته و بالفعل بدأ الاثنان العمل
معاً مع تبادل أطراف الحديث بين حيناً و أخر.

أبتسم بخفة أثناء ما كان يحرك خليط الكعك لتمتزج
المكونات جيدًا مع بعضها ، في الجهة الأخرى كانت
آريا تساعده بتقطيع الفاكهة الطازجة و ترتيب مائدة
الطعام و وضع الصحون.

"آريا هل يمكنكِ مساعدتي هنا من فضلكِ؟"
طلب تايهيونق بصوت مرتفع قليلاً كي يصل مسامع
المعنية خارج المطبخ ، أستمع الئ صوت خطواتها
السريعة و ثواني ليظهر جسدها أمام عيناه.

"بالطبع..أخبرني ماذا تحتاج؟" سألت بينما تجر
خطواتها نحو تايهيونق الذي كان يقف و كلتا كفيه
تحمل قالبين من الكعك الذي إنتهى من أعداده
و الآن حان وقت ادخاله الفرن.

"فقط أفتحي باب الفرن لي و احضري ذلك الصحن"
أجابها تايهيونق يحافط على ابتسامتهُ الودودة و أشار
بعيناه نحو رف الصحون أمامه ، سارعت آريا تنفذ
ما أخبرها بهِ الزوج الصغير.

خَلِيلُ الشَّمْسِ || TKحيث تعيش القصص. اكتشف الآن