تحكي هذه الرواية عن معانات طفل ذو الخمسة عشر سنة بسبب والده حيث يعرضه إلى جميع أنواع التعذيب ......لماذا؟....هو دائما ما يتحجج بأخطاء جونكوك البسيطة ليذيقه الأمرين ظانا أن كل ما يفعله بصغيره سيشفي غليل شوقه لشخص ما الذي إنقلبت حياة كلا من جونكوك وجو...
لم يكن هناك خيار أمام جون سوك غير إستدعاء الطبيب الذي وصل للمنزل في غضون ساعة...... . . . . . . في الغرفة .................. بدأ الطبيب بالكشف على جسد كوك المشوه وفحصه ومن ثم وجه الكلام لجون سوك وتبدو عليه ملامح مريحة......
_حالته ليست بخطيرة كل ما حدث معه من مضاعفات الإرهاق.....فقط عليك جعله يرتاح أكثر ....
_طبعا شكرا لك أيها الطبيب .....
_العفو....سأكتب لك بعض الأدوية لتريح الأصغر....... . . . . . . . . غادر الطبيب المنزل متجاهلا فضوله الذي يلح عليه لمعرفة أسباب تلك الندوب على جسد الأصغر.....من الواضح أنها آثار حزام ....لكن بالطبع الطبيب لم يشك في جون سوك قط....ملامحه حينها كانت لشخص قلق حقا.......
يا ليته إكتشف الحقيقة وأنقذ جونكوك من وضعه هذا حيث يكون بعيدا عن الألم والصراخ والدماء والضعف......لكن لا!.....يبدو أن كوك سيقضي حياته خاضعا لتعذيب والده ......
في حياة جونكوك هنالك نقطة إجابية على الأقل......ربما لا يبدو الأمر منطقيا لكن إظطراب والده النفسي هو الإجابي هنا .....حيث عندما يقوم بعقابه بقسوة توجد إمكانية أن يعتني به قليلا بعدها..... . . . . . . . . . . بعد مرور ساعتين .............
فتح جونكوك عينيه ببطئ ليجد والده أمامه ......لم يكن الأصغر بكل وعيه حينها......حيث نظر لوالده بعينين ذابلتين يملأهما التعب والإرهاق......
_ل...لما....؟ _ها قد إستيقظت صغيري هل أنت بخير ....؟
_إششش......نم صغيري أنت لست بوعيك الآن ..... سنتحدث عندما تستيقظ .......
تحدث جون سوك بينما يربت على شعر صغيره بلطف كما أنه داوم على إعطائه دوائه في وقته المحدد .....ولم يفارقه طيلة اليوم وظل يعتني به إلى بروز شمس صباح الغد......
إستيقظ جون سوك إثر أشعة الشمس ليتأكد من حرارة إبنه ......