مضت الأيام سريعًا كـ لمح البصر ، شهرين من الروتين المتكرر و الحياة الباهتة ، لا شيء قد تغير مازلنا الغرباء لبعضنا كما كنا سابقًا قبل أن نرتبط إرتباط رسمي مقدس لكن لا يحمل عاطفة...
نخرج من المنزل كـ رفاق سكن يتجنب أحدهم الأخر و عندما نعود سنكون أفضل زوجين و الأسعد على الأرض أمام والدتةُ حتى لا يساورها الشك حولنا.
نتشارك ذات الغرفة و الفراش لكن بحاجز يفصل أجسادنا ، الأحاديث التي تجمعنا كانت نادرة جدًا و كلانا نجيب بحدود السؤال فقط.
لم يزعجني هذا الأمر بتاتًا ، على العكس تمامًا فهذا الأفضل لي، لن أضطر لخوض علاقة عاطفية أو جسدية أقيمها بالإجبار ، بأستثناء تظاهرنا أمام السيدة مارينا فأنا أشعر بالراحة بما كانت عليه الأمور.
تحسست الخاتم الناعم الذي يلتف حول أصبعي البنصر كان الخاتم يحمل حجرًا من الأحجار الكريمة ، الياقوت الأزرق و يبدوا باهض الثمن.
عكس جونغكوك لقد كان خاصته باللون الأسود.
تنهدت بثقل انقل أنظاري للمرآة أتأكد من مظهري قبل الخروج من الحجرة ، عدلت ثيابي و التي كانت عبارة عن قميص أبيض و كنزة صوفية ذات أكمام قصيرة باللون البني و بنطال قماشي بذات اللون.
كنت راضيًا عن مظهري لذا اكتفيت بوضع العطر و خرجت أتوجه لغرفة المعيشة ، بحثت عن والدتةُ و أبتسمت بخفة لرؤيتي لها تسقي الأزهار التي كانت تضعهم أمام النافذة و إرجاء غرفة المعيشة.
حبنا للأزهار أنا و هي كان نقطة مشتركة بيننا
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.