24 | 𝗛𝗲𝗮𝘃𝗲𝗻 .. 𝘄𝗮𝗶𝘁

353 40 35
                                    

البارت الرابع و العشرون من روايتي، أتمنى تعجبكُم و ألاقي حبكُم و دعمكُم ⁦♡⁩

لا تنسُوا تضغطوا على النجمة ^^ بتمنى تحطوا تعليقات بين الفقرات :(

_______________

صبَاح اليَوم التَالِي أيقَظهَا صوت زَقزَقَة العَصافِير عَلى غصن الشَجرَة التِي أمَام نَافذتَهُ،

بَدَأت بـ فَتح عينَاهَا تدرِيجِيًا لـ يَكُون وجهَهُ هُو أول مَا يَقع عليهِ بَصرهَا،

كَان نائِم عَلى جَانبهُ الأيمَن، و غرّتهُ منسدلَة عَلى وجهَهُ حَاجبة حسن مَلامِحهُ مِن أعيُن كَاتلِينَا

بدَأت بـ مَدّ يدَهَا اليُمنَى بـ بُطئ لـ تُزيح خصلَاتهُ مِن عَلى وجهِه، و تُعيدهَا خَلف أذنَهُ،

وهُو كَان أسِيرًا لـ تِلك اللمسَات الدَافِئة، حيثُ ظَلّت تُحَرك أنَاملهَا بسلَاسَة و بطئ عَلى وجنَتهُ

لمسَاتهَا أيقَظَتهُ، فـ فَتح عينَاه السَودَاء لتقَابلهُ بندقِيَتهَا اللامعَة، مَع إبتِسامَة جمِيلة عَلى ثغرهُ،

" صبَاح الخَير، حبِيبتِي "
نَطَق و هُو يمِد يدَاه لـ يُدَاعِب وجهَهَا بـ أنَاملهُ، و يزِيح هُو الآخر خصلَاتهَا، وهِي خَجَلت و تَورَدَت وجنَتيهَا فورًا، فـ بادلتهُ تِلك الإبتسَامَة الدَافئَة

" هَل تتَألم ؟ "
سألتهُ بـ نَبرَة قَلقَة، لكِنهُ ظَل يَنظُر لهَا بـ هُيَام كَعَادتهُ نَافيًا بـ رأسِهِ، فـ يَستَريح قلبهَا

ظَلّا صامتِين لـ دَقائِق فَقط تَاركًا إيَاهَا تتَأمَل كُل تَفاصِيل وجهَهُ بـ حُب، تَسِير بـ عينَاهَا مِن عينَاه .. إلى شفتَيهِ، إلى الشَامَة أسفَل شفتَيه .. و دقنِهِ، ثمّ عينَاه

تتأمَلهُ وكَأنهَا أوَل مَرة تَراه فيهَا، و هِي كذَلك فِي كُل مَرة يَخلَع فِيهَا قنَاعهُ، ربَاه ! كَيف يخفِي كُل هَذا الحُسن !

حتَى وصلَت بـ عينَاهَا إلى رقبَتهُ، و تلك الشَامَة هُنَاك، تُلهمهَا .. تُريد تَقبِيلهَا بـ شدّة، لكنَهَا تَخجَل حقًا !

ثمّ عظمَتَيّ الترقُوَة الخَاصتَين بهِ ! هَذهِ المَرة الأولَى التِي يُكشف بهَا أمَامهَا لتلك الدرجَة، عدَا البَارحَة لكنّهَا لم تَكُن بـ مَزاج لـ تتأملهُ كَانت فَقط تتألَم لهُ

تُدَقق نظرَاتهَا فتلَاحِظ أنّهُ يمتَلِك شامَتين صغيرَتَين هُنَاك أسفَل الترقُوَة،

[ Heaven .. wait ] JK ✅Where stories live. Discover now