الفَصل الرابع عشر| Heaven
ـــــــــــــــــــــــ
-إذاً إمسحي تلك الذاكرة أيضاً឵.
إلتفتُ والعُقدة زادت شدها لمعدتي ما أن إستشعرتُ شفاههُ أعلى ثغري، وقلبي يتضخمُ كلما لفح زفيراً دافئاً على جِلدي!
رجلُ مثل جيون يُقبل فتاة ليست بعلاقة رسمية معه! كارِثة!
شفتيه الهادئة أعلى شفتاي شَتت ذِهني بالكامِل!
لقد تماسكتُ بقميصهِ كي لا أنزلِق بينما أستطيع سماع أصغر شُريان بداخلِ قلبهِ
وضع كلى كفيه عِند جهتاي رقبتي وفكي وثُم فتح ثغرهُ
وبدأ بإمتصاصِ شفاهي العُليا بهدوء شديد بقبلةُ هادئة جداً
فتح عيناه لأقابلها مُباشرة، عينيهِ دافئة للغاية، إنعكاسي غير الواضحِ أمامي في عينيهِ مليئ بالطمأنينة والهدوء
أغمضت عيناي أنا هذه المرة، لم أستطع مواجهة عينيه أبداً وأنا أموت من فارطِ دفئ ما أشعرُ به
لقد تخليتُ عن عضلاتِ جسدي دون إرادة وقدمي إنزلقت!
ليمسك هو بخصري لحظتها يُثبت جسدي
إبتعد عن شفتاي ولازال هواء زفيرهِ يلفحُ وجهي
ونزل إلى شفاهي السُفلى وقام بإنزال وجهي ووجه ليصبح الأمر بزاوية اخرى
لم اؤمن أبداً بأن شعور الدفئ، الهدوء، الطمأنينة، قد يكون أفضل شعور يحيط بي يوماً.
ولكن هو جعلني اؤمِن! والأن أنا أؤمِن.
ربما هذا ما أحتاجهُ طيلة الوقت.
تنافرت الفراشات داخلي وإبتسمتُ أثناء تلك القُبلة،
فهذه القُبلة الحُلوة لا تستحقُ أي ملامح عابسة كردٍ لها، هي تحتاج أكثر من إبتسامة.
وقمتُ بجمع شَتاتي وضغطتُ على شفاههُ العليا مباشرة!
لا أعرفُ كيف اقبلُ بشكل إحترافي مثله، لا أذكرُ ما هو معنى الإمتصاص من الأصل.
ولكن لقد شعرتُ بإبتسامتهِ!
جميلةُ إبتسامتهُ، رغم أنه ليس في مرأى عيني، ألا انها إبتسامة جميلة.. أتخيلُها جيداً.
وزاد ضغطُ يده على خصري، لا أعرفُ لما كان الأمرُ مُحمساً، رغبتُ بالشعور بهِ يضغط على جسدي أكثر.
أنت تقرأ
MEOW.
Fanfiction[ A D U L T C O N T E N T ] إنهُ رجلُ نَرجسي حار تذيبُ إثارتهُ الصقيع الجامِد، يملكُ سماً لذيذاً بهِ الحلاوة والمَرارة، وإنني أستفزُه وافقده سيطرته لأنه يدقُ وتراً خفياً داخل قلبي اعاني منهُ طوال الليل. -لو كنتُ كوالدكِ لم أكن لأفكر بتمزيق هذا الفُ...
