06 | أنانِية឵.

6.2K 269 297
                                    

الفَصل السادِس| Selfish

ــــــــــــــــــ

أخذ يُراقصني أمام الجميع ويلفُني

لم اُدرك أنه يجيد الرقص من الأساس، كان مُحترفاً، كراقِص باليه!

جسدهُ كان مرناً للغاية ولم يكُن يراقصُني فحسب، بل يُمايلُني أيضاً

حسناً أنا لستُ جيدة في الباليه، وبالتأكيد لن أستطيع رقصهُ بفستان كهذا، ولِذا تخليتُ عن جسدي لهُ ليفعل بهِ ما يشاء

بالفعل أصبحتُ أشعرُ بالسعادة وأنا أرقصُ، أحبُ إخراج مشاعري عن طريق رقصاتِ الباليه لوحدي ليلاً

ولكن الأمرُ به بعض الضجيج لأن هناك من حولي الأن، ومع ذلِك أنا لا أستطيع سوى تمييز ملامح السيد جيون!

وكأن عيني لا ترى سواهِ الأن!

سحقاً، أنا عندما أتمايلُ اصبح ضعيفة.

إنتهت الأغنية وهو قام بثني جسدهِ علي وإمساك خصري كنهاية رائعة للرقصة!

أنا احبُ هذا!

سمعتُ الكثير من الهُتافات ولكن أعيُني كانت عليه، كان مُبتسماً وكأنه مجبور على مُراقصتي

ويعضُ وجنتهُ داخل جوفهِ أيضاً، مالذي يحدثُ معه!

أعاد إستقامة أجسادِنا ليتركُني ويُقبل جبيني بهدوء

-زواجاً سعيداً لكِ ميوڤ឵.

علت صوتُ الهتافات، والأمر مريب للغاية، أنا أستطيع تخيُل أنه هو زوجي الأن والجميعُ يهتف لنا

مُضحك! لدي عقلُ كبير

-لا تَنسي ما إتفقنا عليه، وإن فعل أي شيء لا تريدينه أو أجبركِ عليه أخبريني وسأوقفهُ عند حدهِ، وبالمناسبة لا تَنسي إغلاق عينيكِ إن رأيتني صُدفة឵.

حسناً بعيداً عن وعودهِ التي أعلمُ أنه سينفذُها، ألا أن بسُخريته وجملته الأخيرة لم تكن نبرتهُ مازحة.

.
.
.

دخلتُ غرفتي المُشتركة مع جاين في قصرِ عائلة كيم

غرفة رمادية كئيبة، وهذا ما أريدهُ!

ذهبتُ إلى الخزانة كي احضر بيجامة أرتديها لنومي

في الواقع توقعتُ رؤية نوع فساتين النوم التي قد تخجلُ المرأة من رؤية نفسها بِها

MEOW.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن