01 | منزلُ الدُمى឵.

17.4K 474 1K
                                    

الفَصل الأول| Dollhouse

ـــــــــــــــــــــــ

حَبسني ورمى المِفتاح بعيداً.

كنتُ مخدرة بِالكامل ولازلتُ أتذكر شكلهُ جيداً، وجهه ذو الملامِح الخبيثة

ونزعهُ لملابِسه أمام عيني ليَضحي عارياً ويأتي إلي مُباشرة مُمزقاً ملابسي أنا بِكامل الوَحشية!

كان الشعور الأسوء في حياتي، الحرقِ والألمِ بسببِ الملابس التي تُسحب من جَسدي وتسبب الإلتهابات والجروح بهِ! وسرِقة جسدي أمام عيني دون أي إعتراض!

أنا لم أستطع الصراخ أو طلب المُساعدة في غرفة عازِلة للصوت وسُكري المُفرط

كان خَطيبي الذي منعتهُ من لمسي أو الإقتراب مني بسببِ تقاليد عائلتي التي تُجبرني على عدمِ التعامل مع أي رجُل.

والأن هو قد سلب عُذريتي بَل ودمائي من شِدة قسوة تِلك المُمارسة!

لقد خرجتُ معه دون إخبار عائلتي، كان ذلك موعدي الأول معه والذي ظننتُ أننا سنتسلى فَقط بالمطعم ونستمتعُ بِمشاهدة الغروب.

لأننا ورغم كوننا مرتبطين بموافقة العائلة ألا أن لا يُسمح لي بأي تعامل معهُ إلا بعد الزواج.

أخفيتُ أمر إغتصابي عن عائلتي، أو ربما عَلي القول، جَدي ووالدي غير الحقيقي وأخيهِ.

قد ينهشون جَسدي ويقتلونني إن علموا بذلك الأمر!

مُتحفظين لِلغاية ومُتشددين مَعي ورغم أنني لستُ من عائلتهم الحقيقية بل مُتبناه، ألا أنهم يعملونني كالدُمية!.

ممنوع الخروج مِن الساعة الثامِنة مساءاً إلى الواحِدة ظُهراً.

وخصيصاً والدي وجدي اللذان قد يقوما بَضربي إن عصيتُ الأوامِر.

السيد جيون شقيقُ أبي بارِد لا يكترثُ لأمري كثيراً.

قد يَشتري لي الحلوى مساءاً كَهدية ويصعدُ لِلطابق الثاني الخاص بهِ من القصر.

وقد يُعاقبني عندما يطلبُ والدي منهُ ذلك.

أنا فَقط مُمتنة، لأنه على الأقل لا يمد يدهُ علي أو يَصرخ في وجهي، بَل يَحبسني أو يُجبرني على الإنصاتِ فحسب.

لَيس كجدي ووالدي، اللذان قد أجدُ العلامات التي تُشوه جَسدي مِنهما!

وعلى الرغم من كوني في الثامنة عشر من عمري وأحتاجُ للكثيرُ من الجهد لأجل دراستي الجامعية، ألا أنني من أطبخ وأنظف غُرفة والدي وجَدي بدلاً من الخَدم!

MEOW.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن