.
.
.
.
ستظن انها النهاية،
وتظن ان كل شيء سينتهي عند هذه النقطة،
لكن فالتعلم جيداً بأن كل نقطة نهاية،
تعني نقطة بداية جديدة.
.
.
.
.ذكرى.
استمتعوا....
____________________
____________بابل
مهرة
-
آنه أم البنين ودهري ذبني،
حگي لو صحت يا حسين يبني.
فقد الاربعة يهون، وحسين السباني.جانت يناير گاعدة وتردد بـ اللطمية واني يمهة جاي اغسل بالمواعين واسمع الهة واردد وياهة بعض الكلمات.
جنة وحدنة بالبيت أمي رايحة لـ بيت خالي وأسامة بالشغل من الجامعة رايح.
أسامة حتى وجهة ذبلان والتعب كلش مبين عليه، أمي مقبلت يعوف الجامعة وهو اضطر من الدوام يروح لـ الشغل ويرجع بالليل، بس يرجع هلكان على الاخير.
خلصت المواعين ونشفت أيدي وكلت: يلا يناير روحي جيبي كتبج تكملين قرايتج.
گامت من مكانهة وراحت جابت كتبهة وبالمطبخ گعدت تقرة واني گاعدة يمهة بهدوء اباوع عليهة وأي شي تحتاجه اساعدهة بيه لان مجان عندي شي اسويه، خلصت تنظيف البيت ودراستي مخلصتهة من زمان.
بقينة على هذا وضعنة لحد ما سمعنة صوت الباب، باوعت دخل أسامة وهو ينزع حذائه.
عقدت حاجبي مستغربة ليش راجع بهيج وقت ؟گمت من مكاني ورحت يمة وحسيته كلش تعبان لان من دخل جان يجر نفسه جر، حطيت أيدي على جتفه وكلت.
-أسامة شبيك ؟كمش أيدي: بس شوية تعبان، وين أمي ؟
مهرة: بيت خالي.
عاف أيدي ودخل وهو ينزع قميصه، رحت وراه وشفته ذباه بالگاع وراح تمدد على القنفة، رحت يمه وحطيت أيدي على وجهة.
-أسامة شبيك ؟

أنت تقرأ
مهرة العنيد
General Fictionأشعر أن لي قلبين حين أكتب عنك وأن لي ست حواس، أشعر بأنك رئتي الثالثة ونافذتي المطلة على بحرٍ شاسع.. أبجديتي التي لا أحد يجيدها غيري.. حرفي التاسع والعشرون، والشهر الثالث عشر من أعوامي، كأنك دهرٌ بأكمله كأنك شيئٌ عظيمٌ أعجز عن وصفه شيئٌ يستحيل إعطائ...