الحلقة 31 من الجزء التاني

23.8K 654 12
                                    

هي الرواية دي مش عايزة تسيبني ليه😂😂

#الحلقة_٣١
#رواية_أحفاد_البارون_ج٢
#بقلم_إيمان_جمال

سلمى وصلت القصر وطلعت على أوضتها من غير أي كلام مع حد وسيد راح قعد في اوضته وهو حاسس انه أخد القرار الصح وان اللي هو بيعمله دا تمام
مرام قررت تروح تزور ديما عشان وحشاها وفعلا لبست ونزلت تروحلها وبعد شوية وصلت هناك بس بعد ما أخدت معاها حاجات عشان دي اول زيارة ليها لديما
مرام ضربت الجرس ومروان فتحلها: قولي كلمة السر عشان تدخلي
مرام واقفة شايلة شنط في ايديها وبتبصله بغضب: بص انا شايلة حاجات وهتعصب عليك فدخلني
ديما جات من وراه وضحكت: خلاص يامروان بقى
مروان اخد منها الشنط وهي دخلت واتفاجأت بسمير صاحب مروان هنا
مروان حط الشنط على الترابيزة وبص لمرام: ايه كل الشنط دي
مرام قعدت وبصتله: اعملك ايه مراتك بتحب الشيبسي وكمان الشوكلت
ديما راحت تفتح الشنط واتفاجأت بحاجات كتير بتحبها: الله عليكي والله مش احسن من ناس معملتهاش
مروان بصلها برفع حاجب: اكيد ماتقصدنيش صح؟
سيمر ضحك: اوعا تفهمها صح
ديما ضحكت: هدي النفوس الله يسترك
مرام بتبصلهم: انا جعانة
ديما ضحكت اوي: ادامي يامفجوعة لما نحضر الغدا سوا

فهد وأدهم قاعدين في الجنينة والحرس بلغهم ان في شاب اسمه محمد عاوزهم، وسيد خرج من اوضته وشاف محمد داخل ووقف ادامه
سيد: انت ايه اللي جابك هنا
محمد ببرود: وانت مالك انا مش جايلك انت انا جاي للمشغلينك
سيد مسكه من هدومه: احترم نفسك وبلاش تذود في الكلام عشان هتغابى عليك
فهد وادهم راحوا عندهم ومستغربين
فهد: في ايه ياسيد؟
سيد وهو بيبعد ايده عن محمد بعنف: مافيش
ادهم بص لمحمد: انت مين؟!
محمد بهدوء: انا زميل الانسة سلمى في الجامعة
فهد: اهلا بيك، بس ايه سر الزيارة دي؟
محمد: انا جاي اتقدملها
سيد مسكه تاني من هدومه: هي مش قالتلك لا عايز ايه
فهد وادهم مستغربين عصبية سيد
ادهم بعد سيد عن محمد: في ايه ياسيد ايه اللي حصل لكل دا
سيد بص لمحمد بغضب: مافيش عن اذنكم
سيد سابهم وراح يشوف وراه إيه، وفهد وادهم اخدوا محمد وقعدوا معاه
ادهم: انت اتكلمت معاها؟
محمد بتوتر: بصراحة اه بس هي رفضت جامد وانا بجد مش عارف هي رفضت ليه
جاسر خرج وشافهم وراح عندهم: في ايه ومين دا؟
محمد وقف بإحترام: حضرتك والد سلمى صح؟
جاسر: ايوا انا انت تبقى مين؟
محمد بيمد ايده عشان يسلم عليه: انا محمد زميلها في الكلية
جاسر مد ايده وبادله السلام وهو عرفه عشان طبعاً سلمى حكتله: اها اهلا بيك اتفضل اقعد
قعدوا وبيتكلموا سوا ومحمد قالهم انه جاي يتقدم ليها ويعرف بس موافقتهم وبعد كدا اهله هيجوا
جاسر بهدوء: اظن انها رفضت مش كدا؟
محمد بإستغراب: حضرتك عرفت؟!
جاسر: ايوا عرفت سلمى مش بتخبي عني حاجة وكمان حكتلي عن الورقة اللي كانت في الكتاب
محمد بتوتر: انا بجد متأسف على التصرف دا بس حقيقي كنت عايزها تعرف كنت خايف اي حد تاني ياخدها
فهد فجأة وقف وبصلهم: شوية وجاي
فهد سابهم وراح لأوضة سيد اللي قاعد مضايق
فهد وقف ادامه: مالك؟
سيد وقف احتراما له: مافيش
فهد قعد: اقعد
سيد قعد ادامه…..فهد: ليه اتخانقت معاه اوي كدا
سيد بتوتر: عشان هو اصلا عيل ملزق هي مش قالتله انها رافضاه جاي وراها هنا ليه
فهد ابتسم: عشان بيحبها
سيد اضايق من الكلمة: بس هي باردوا رفضاه
فهد وقف ومشي خطوتين وبصله: عادي يمكن لما تقعد معاه وتدي لنفسها فرصة تحبه وتلاقيه مناسب ليها
سيد وقف واتكلم بحزن ومش عارف سببه إيه: هو فعلاً مناسب ليها وحضرتك عندك حق ممكن فعلا تدي لنفسها فرصة وتحبه…معلش انا عايز اروح لأبويا
فهد ابتسم وقعد تاني: طب اقعد عايزك
سيد قعد ومستنيه يتكلم….فهد: لما كنت في سنك كدا كنت كل مابيحصل معايا اي مشكلة او اي حاجة تزعلني كنت بروح لقبر أبويا وأمي عشان احكي ليهم عشان يسمعوني، ماكنتش بعرف اواجه وساعات كنت بكابر ومش بقول اللي حاسس بيه بسهولة
سيد بتوتر: حضرتك بتقولي الكلام دا ليه؟
فهد ابتسم ووقف: انت فاهمني وعايز اقولك على حاجة روح لناجي واسأله هو عرف سارة ازاي
سيد وقف: مش فاهم حاجة
فهد: لما تسأله ويجاوبك هتعرف قصدي إيه يلا سلام
فهد سابه واقف مكانه محتار يعمل ايه وفعلا اخد العربية وخرج بارة القصر عشان يروح لشركة ناجي واول ماوصل دخل مكتبه على طول
سيد خبط ودخل…..ناجي بإستغراب: رجعت تاني ليه؟!
سيد قعد وبصله: ممكن أسأل سؤال؟
ناجي: اكيد طبعاً اتفضل
سيد: حضرتك اتجوزت مدام سارة ازاي
ناجي بصله بشك: اشمعنا السؤال دا؟
سيد بتوتر: أبداً مافيش انا حابب أسأله
ناجي حس ان فهد ورا الموضوع دا وقام قعد ادامه وبصله: كنت شغال عندهم سواق
سيد متفاجئ: دا بجد؟
ناجي: ايوا، انا الحارس الشخصي للفهد والأدهم ومافيش اي خروجة ليهم غير لما كنت معاهم فيها وساعتها حبيت سارة اتشديت ليها أوي ماكنتش ببين ليها حبي عشان كنت خايف اترفض بس اتفاجأت انها بتبادلني نفس الشعور وجواها حب ليا ودا اللي شجعني ان اعترف ليها بمشاعري
سيد: طب كان حد رافض؟
ناجي: ايوا مامتها كانت خايفة انها تكون في مكان اقل من اللي هي اتربت عليه بس العيلة دي عمرها مابتفكر بالطريقة دي انا كنت متفاجئ من رد الفهد ماتوقعتش أبداً انه يتقبل الموضوع عادي جداً
سيد: طب مامتها اقتنعت ازاي؟
ناجي: لما حست ان فعلاً بحبها بجد وعايزها وهي كمان متمسكة بيا وافقت علي طول واتجوزنا
سيد سرحان في كلامه ودلوقتي فهم فهد يقصد ايه…..ناجي: ها رحت فين؟
سيد فاق من سرحانه وبصله: طب لو كنت ساعتها حسيت انها مش بتحبك او انها مثلا مكانتش شايفاك الشخص المناسب ليها
ناجي ابتسم: كنت هنسحب بهدوء وحبها يفضل سر
سيد قام وبصله: طب انا ماشي
ناجي وقف: انت كنت جاي عشان كدا؟
سيد: ايوا عن اذنك
سيد وصل عند باب المكتب ورجع بص لناجي…ناجي بصله وابتسم: قرارك عقلك هيقولك عليه بس القرار لازم تكون واخده وانت متأكد من الطرف التاني
سيد حس انه اتكشف بسبب اهتمامه لسلمى وبصله ومشي
سيد نزل تحت وركب عربيته وفهد رن عليه
سيد رد: الو
فهد: حكالك؟
سيد: ايوا بس ليه حضرتك قولتلي أسأله؟
فهد: عشان شكل العيلة هتقابل قصة حب تانية ذي سارة وناجي
سيد بتوتر: معتقدش
فهد: ليه بتقول كدا؟
سيد بحزن: عشان انا بالنسبالها مجرد حارس وبس
فهد ضحك: بص انا السنين اللي فاتت سمعت كمية كلام ذي مثلا مجرد اخ ومجرد أخت واهو دلوقتي يا اخويا كل واحد قال للتاني دا اخويا ودي اختي اتجوزوا
سيد ضحك: شكل حضرتك عنيت معاهم
فهد: جداً فإنت بقى اللي هتقدر تحسسها بحبك
سيد: بس خايف ترفضني او انها اصلا ماتشوفنيش
فهد: ارمي خوفك ورا ضهرك وبص ادامك والايام هي اللي هتثبت دا ومن بكرة معاها
سيد: انا قولتلها انها تشوف حد تاني
فهد بخبث: والله براحتك انت حر يبقى نشوف حد تاني يكون معاها طول اليوم
فهد قفل وسيد حس انه غيران بسبب كلام فهد وكلم نفسه: استحالة حد يكون معاها غيري
اليوم عدا عادي جداً والليل عدا وجه الصبح بنوره الجديد ومعاه أمل جديد
سيد صحي وقام ظبط العربية ووقف يستنى سلمى، سيد كان لابس قميص نبيتي ببنطلون أسود وجزمة سودا ونضارته الشمسية على راسه وواقف يشرب قهوة وساند على العربية
جوا بقى سلمى صحيت بس كانت بتفكر وزعلانة بإن حد تاني هيكون معاه غير سيد، لبست دريس لونه نبيتي ومنقط في أسود ولبست حجاب أبيض وكوتشي ابيض وشالت كتبها على دراعها وشنطة صغيرة في كتفها ونضارة الشمس بتاعتها على راسها ونزلت
فهد شافها: ايه الجمال دا
سلمى ابتسمت: انت اللي حلو ياعمو والله
ليل جات من وراها: ماتخليكي في حالك يابنت نور احسنلك
سلمى ضحكت: لا انا امشي احسن
سلمى هتمشي خلاص بس فهد وقفها: طب والفطار؟
سلمى بصتله: هفطر في الجامعة ياعمو يلا سلام
سلمى خرجت وليل فضلت واقفة ادام فهد
فهد قرب منها بحب: مش هتبطلي غيرتك دي
ليل بحب: عمري
فهد لسة هيقرب بس جاسر نزل
جاسر بتريقة: شكلي كدا مش انا بس اللي ماصدقت العيال يتجوزوا ويمشوا من هنا
فهد بصله وضحك: انت بتردهالي ولا ايه
جاسر ضحك: ايوا ويلا عالسفرة ياعم النحنوح

أحفاد البارون (الجزئين) حيث تعيش القصص. اكتشف الآن