الحلقة الثانية عشر2(رصاصة الكره)

26.7K 1.1K 104
                                    

متنسوش الڤوت
.......
اللهم صلي وسلم وبارك على سيدنا محمد 🌼.. كل من ليها نبي تصلي عليه يابنات🌺
.............
سجنت
الكلمات دخل حلقها وتراجعت بقدم ترتعش من الخوف إلي الخلف وعيونها تحاول أن تقرء تعقيد وجهه الحاد الذي برزت العروق منه ". بلعت لعابها عندما شعرت باصطدم دهرها بالجدار.'كانت تشعر بالخوف الشديد فهيئته الغاضبه وصقه علي أسنانه كانت تجعل خوفها يذيد أكثر وازداد المها عندما أمسك بمنتصف ذراعها ليعتصره بقبضته القويه..

كنتي بتكلمي مين.".... وجه سؤاله اليها بصوت أشبه بالبروده بعكس ماتظهره عيناه ذات النظره الغاضبه التي جعلتها تشعر بالأرتباك ..

أنا_مكنتش _بكلم_حد.."....حاولت الكذب لكنها وجدته يشدد من قبضة يده مما جعلها تشعر أن لحمها يتمزق بين اصابعه الغليظه وصوته الجش الذي صاح في وجهها بغضب..... متكدبيش وقولي كنتي بتكلمي مين .وقالك إيه!"

وجه سؤاله مجددا اليها لكن تلك المره لم تستطيع الكذب بسبب ذلك الالم الذي كانت تشعر بهي لتستسلم وتترقرق عيناها بالدموع وتتحرك شفتيها بتلعثم خوفا منه.......
. كنت بكلم خطيبي اللي خطفتني
منه يوم فرحنا. "

أنا مخطفتكيش أفهمي كده كويس.وفرحك اللي بتتكلمي عنه ده أنا معرفش عنه حاجة ".. زمجر بحده ليجدها تسحب يدها بكل قوتها من بين اصابعه وقبضته القويه وتصيح في وجهه بكل ماتحمله الكلمه من غضب......
بطل كدب بقا يعني إيه مخطفتنيش"..لو أنت مخطفتنيش تقدر تقولي أنا بعمل إيه معاك هنا ".

ارتعش جسدها من صوته الحاد الذي جعلها تلتصق أكثر بالحائط.....
مش درغام الحبالي اللي يكذب.. افهمي كويس اللي هقوله فرحك اللي بتتكلمي عنه ده أنا معرفش عنه اي حاجة.. واللي خطفك واحد أسمه مغاوري السيوفي" واللي بلغني بخبر خطفك يبقا الحارس اللي عينته عشان يراقبك واول ماقالي الخبر ده فضلت ادور الحد لما عرفت أن اللي خطفك ركب بيكي طيارة متجها لاسبانيا.. واول مالطياره ماوصلت مدريد كانوا رجلتي في قلب المطار وقدرو انهم يخطفوكي منه وجبوكي ليا عشان احميكي منه."؟!

كانت تصنط إلي حديثه وعقلها يرفض أن يصدق مايتفوه بهي درغام لتردف بجدية أثناء مسح دموعها.......
أنا مش مصدقه أي حرف من اللي بتقوله _و معرفش حد اسمه مغاوري السيوفي وكل اللي أنت قولته ده مش هيغير حاجة لأني متاكده أنك كداب وبتقول كده عشان تبان في نظري بطل بس أنت هتفضل في نظري أقذر حد شوفته في حياتي".

تسللت الدماء إلي وجه درغام ويرزت عروق عنقه مما جعلها تشعر بالخوف مجددا لتجده يرفع يده ويمسك بفكيها لاحماً رأسها بالجدار وعيونه تبرز ذلك الحنقا من حديثها .......
القذر ده هو اللي حماكي ومن غيرو مكنتيش تعرفي دلوقتي هتبقي فين والا حته بيحصل معاكي إيه."..
نطق من تحت أسنانه وهو يذيد ضغطه علي فكيه بينما هي كانت تشعر بنكهة ذلك الدماء الذي تسلل من بين أسنانها أثار قبضته القويه علي فكيها كانت تشعر أن أسنانها تمزق جدار اليسه لديها._ كل ماكانت تشعر بهي من ألم جسدي لم يكن يعادل شئ من الم قلبها الذي يرتعش من الخوف لكن ذلك الخوف لم يجعلها تصمت بلا جعلها تردف بكلمات تبوح بها عن ماتشعر بهي من عذاب وقهر.......

أنا بكرهك يادرغام وعمري ماكرهت حد قد ماكرهتك من يوم ماقابلتك وأنا حياتي كلها اتغيرت _ مش عارفه أنا عملت ذنب أيه في حياتي عشان ربنا يعاقبني بيك "..بس تعرف أنا اول حاجة هعملها لما أخلص منك هصلي ركعتين شكر لله أنه نجدني من واحد ذيك".وعلي فكره الركعتين طول مش مطولين عشان اصليهم لان كلها شوية وخطيبي يكون هنا أنا كلمته وقولتلو إنك أنت اللي خاطفني وقالي متحركش من مكاني لأنه جايلي في الطريق"
كلها شويه وخطيبي يبقا هنا وياخدني منك وارتاح من شوفتك.

تركا فكيه وعاود النظر إلي الهاتف مجددا ليظر إلي رقم صياد ويضعه علي تطبيق تركول ليعرف أين تم الأتصال وبعد ثواني تاكد أن المكالمه كانت ليست دوليه مما يعني أن صاحب هذا الرقم ليس خارج إسبانيا."..ثم نظرا إلي غزل التي تملس علي وجنتيها التي تالمها بشده اما هي فمجرد أن نظرت إليه بلعت لعابها بقلق فور روئيتها لحاجبيه انقبضا علي بعضهما واسنانه تصق مجددا علي بعضهما ويده تميل بجسده ليفتح ذلك المكتب الصغير الموجود بجانب قدميها ويخرج منه سلاحه الخاص لتحدق النظر بخوف شديد وقلق اما درغام فاستقام بجسده ورفعا السلاح أمام عيناها وشد اجزئه التي أخرجت صدا صوت مما جعلا جسد غزل يرتعش من الخوف _وتذداد انفاسها وهي تراه يردف بصوت جش......

ماشي ياغزل أنا هستنا خطيبك لما يجي وهشوف حكايته إيه "......... صمتا ونظرا إلي ذلك الكلب الذي يبوح فاتجها إليه وتركا سلاحه علي التخت وجلسا بجانبه ليرا أن كانت قدمه تألمه."..._لكن في وهله سمعا صوت شد أجزاء سلاحه الخاص ليستدير بعين أشبه بالبروده ويجد غزل تقف أمامه وتحمل بيدها سلاحه الخاص موجه اياه إلي جسده وعيونها تتارجح بتوتر ليستدير وينظر إلي الكلب مجددا دون أهتمام ويردف...... سيبي السلاح عشان ماتتعوريش."؟

تحركت يدها بارتعاش وحاولت تجميع الكلمات داخل حلقها وهي تسمع صوت دقات قلبها التي تنبض بخوفا شديد......
خليني أمشي من هنا بدل ماأقتلك "!

نهضا وضم يديه أمام عضلات صدره العريض وحرك شفتيه بعدم اهتمام فهو يستهان بها كثيرا فهيئتها الخائفه تجعله متاكد أنها تهدده ليس أكثر من ذلك........
ياله أنا أهو ادامك أقتليني لأني مش هسيبك تمشي.". ياله مستنيه ايه أضربي عليا؟!

درغام_متخلنيش_اتهور_أنا كل اللي طلباه منك_أنك تسبني أمشي_........
ردفت بتلعثم شديد فحملها للسلاح كان يجعلها تشعر بالرهبه معا هيئة درغام الغاضب التي ذادت من رهبة ذلك الماذق الذي وضعت نفسها بهي..

أضربي ياله مستنيه آيه قولتلك مش هسيبك تمشي.."..صمتا لثانيه بعدما تحدث بهدؤ ليكمل تلك المره بصوت جش قوي يصيح بوجهها..... اضربي خايفه لييييه. ..؟!......
. حدق النظر بصدمه وهو يسمع صوت أطلاق الرصاص وبعد ثواني شعر أن كتفه الشمال يتمزق ليستدير بوجهه وينظر ليجد كتفه ينذف بشده بسبب تلك الرصاصه التي اطلقتها غزل لتصيب كتفه ولم يكمل دقيقه وكان جسد درغام مصطدم بالأرض اثار فقدنه للوعي...........
...........
(ڤوت+كومنت+فولو ليا♥)

أرهقني قدرهاحيث تعيش القصص. اكتشف الآن