١٠ | عَاد الفُؤاد عاد.

136 22 82
                                    

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬▭▬

"لم يعُد كَما كان"

نطقتها بهدوءٍ، ولكنها نبرةٌ حملت بعض الحنين والحُزن، تميلُ على الهاتف وهي تتحدث إلي صديقتها

"رُبما ذهابه لإيطاليا جَعلهُ يدركُ أن مشاعِره لم تكن قوية؟"

قالتها اميسيا في ذهولٍ، وكان جزءٌ مِنها يشكُ بأن لدويونغ مشاعرٌ يكّنُها إلي ليا، وان كُل ذلِك من تخيلاتِ صديقتها المقربة

صحيح انهُما تشاجرتا وكادتا تقطعانِ علاقتهُما، ولكن ذلك كان خوفًا على ليا، هما صديقتين مهما حدثَ

الأمرُ ايضًا صعب، كونها ستصبحُ مالِكة عصابة والدها قريبًا وعلى أميسيا ان تتسترَ عليها رُغم سمعتها بكونها اكثر ملازم حازم ؛ إذ كان ذلِك مُرهقًا وللغاية

"لا ادري يا أميسيا.. صِدقًا"
تنهدت ليا وهي تنبسُ كلِماتها همسًا، خوفًا من ان يلتقط حديثها دويونغ او إما صَديقيه

"اعرفُ انكِ منزعجةٌ من تصرفاتهِ، ولكن هل حدث شيءٌ بينكُما اساسًا؟.. تعرفين ما اقصد"

زمت ليا شفتيها وقَضمتهُما ببطءٍ بينما تشعرُ بنفسِها تنحرج وتخجل، وازداد همسها وهي تُجيب

"لقد.. تبادلنا القُبل ليلةَ المِهرجان"

وحينها صاحتْ شقراءُ الشعر من الخطِ المُقابلِ بصدمةٍ
"قُبلة!! تعنين قبلة حقيقية؟ على الخد او الشِفاه ام كانت فرنسية او--؟"

"أميسيا رجَاءً اهدئ"

ضحكتْ ليا وهي تكادُ تنفجر إحمرارًا وإضطِرابًا، وكَأن قلبها سيَهربُ منها الي مالكه الذي يبعدُ عنها بِضعة غُرفٍ مِنْ شُرفةِ الطابق الثاني

كانتْ مُشتاقةً له، ولم تحادثهُ إلا أقِلةً وفي حدودِ العَمل المُهِم، فمنذُ عودة دويونغ وهو يخرجُ فجرًا للعملِ علي بقية اعمال السيد أليخاندرو كما يقول، ثم يعودُ عصرًا مرهقًا ولا يتناول الغداء او العشاء؛ بل يبقي في غُرفته لنهايةِ اليوم

نزل الملوك ᅳ ✓.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن