||𝑭𝒐𝒓𝒃𝒊𝒅𝒅𝒆𝒏 𝒂𝒑𝒑𝒍𝒆𝒔||11||

87.7K 3K 719
                                    

    «على الأقل قدمتُ لهُ قبلة وداع»

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

    «على الأقل قدمتُ لهُ قبلة وداع»

نبستُ بصوتٍ خافتٍ لايزال جسدي على ذلك السرير الذي أضحى بارداً فورما غادر مالكهُ، تنهدتُ ببعض الثقل و زفرتُ أنفاسي بخفوتٍ أتمعنُ النظر في تلك الاحرف

كنت جاهلة أيّ معالمٍ علي أن أظهر، لقد كنتُ أتوضع حذوث هذا عاجلاً أم آجلاً، ان يتخلى عني عمي و الشخص الذي أعطاني أملاً في هذه الحياة المجحفة قد رحل تاركً إياي خلفه دون إندار حتى

وضعت الرسالة و ذلك المفتاح المعدني الصغير على سطح الطاولة بجانب السرير ثم دفعت بثقلي اتجاه الحمام، روحي خاويةٌ كانت و متعبة كانت...

تلك المياه الباردة التي بللت وجهي كانت كفيلة بإيقاضي فمتى قد تنعمت انا بحضن ذافئ أو ملجأ آمن؟!

أبداً؟!

سوف تعود حياتي كما كانت، رغم ان هنالك غصة في حلقي كانت تمنعني من التنفس...

دموعٌ سيئة قد نزلت من عسليتاي لتزيد بريقها لمعانً وتلك المشاعر الغريبة كانت تتسلل الى أيسري بطريقة لم أُحببها إطلاقاً!!

إبتسامة كانت مرسومة على شفاهي بروية، حقا أبدو كالمجنونة أبكي وأبتسم في نفس الوقت!!

أبكي لفقدانه حتى لو لم تكن فترة بقائنا معا طويلة، لكنها كانت حُلوة تمنيت ان تطول أكثر، هذه كانت اكبر امنيتي...

هو متزوج وله عائلة و بطبع سيعود لأسرته في تيلنذا كي يكمل حياته براحة!! لما قد يزعج ذاته بي في الاصل

لكن ذلك لم يمنعني بالشعور ببعض السعادة، فهو قد أخبرني في تلك الرسالة انه قد ترك لي مفتاح المنزل ويمكنني المكوث فيه و مبلغً مالياً كذلك في مكان معين..

حتى رقمُ هاتفه قد تركه لي، المسكين لايعلم اني لا أملك هاتفً وانا بهذا العمر... في الواقع لقد كان لي واحدٌ قديم لكنه قد أتلف قبل فترة!!

من يهتم على كل حال؟

طويت الرسالة ووضعتها بجيب تنورتي المدرسية التي ارتديتها لتو و سرحت شعري بطريقة رقيقة خصوص بذلك الذبوس الفضي الذي اشتراه لي كذلك عمي

 𝐅𝐎𝐑𝐁𝐈𝐃𝐃𝐄𝐍 𝐀𝐏𝐏𝐋𝐄𝐒حيث تعيش القصص. اكتشف الآن